أعلنت الولايات المتحدة عن تحرك دبلوماسي جديد في اليمن، وذلك بعد فشل الرهان على الحلول العسكرية. يأتي هذا التحول في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد الخسائر البشرية والمادية جراء الصراع المستمر.

أبرز ملامح التحرك الأمريكي الجديد:

تفعيل الوساطة العمانية: كشفت مصادر دبلوماسية عن إعادة الولايات المتحدة تحريك الوساطة العمانية، وذلك في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف اليمنية المتصارعة.

زيارة طهران: تشير زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة إلى طهران إلى رغبة واشنطن في توسيع دائرة المشاركة الإقليمية في عملية السلام باليمن، والحصول على دعم إيراني لوقف إطلاق النار.

السعي لاتفاق شامل: تسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العمليات العسكرية، ويضع حداً للصراع المستمر منذ سنوات.

ضغوط داخلية وخارجية: دفعت واشنطن إلى تغيير استراتيجيتها في اليمن ضغوط داخلية وخارجية متزايدة، فضلاً عن إدراكها لفشل الحلول العسكرية.

أسباب فشل الرهان العسكري:

تقرير معهد واشنطن: كشف تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عن محدودية تأثير الغارات الأمريكية على القدرات العسكرية للحوثيين.

الحاجة للتحالفات الإقليمية: أشار التقرير إلى حاجة الولايات المتحدة لتحالفات إقليمية قوية لدعم جهودها في اليمن، وهو ما فشلت في تحقيقه حتى الآن.

تصاعد المقاومة: شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في وتيرة المواجهات، حيث شنت اليمن سلسلة من الهجمات على الأراضي المحتلة وحاملات الطائرات الأمريكية، مما أظهر محدودية قدرة الولايات المتحدة على فرض إرادتها على الأرض.

التحليلات والتوقعات:

تحول استراتيجي: يمثل التحول الأمريكي إلى الدبلوماسية تحولاً استراتيجياً هاماً في التعامل مع الأزمة اليمنية، ويعكس إدراكاً بأن الحل العسكري ليس قابلاً للتطبيق.

فرصة لتحقيق السلام: يفتح هذا التحول نافذة من الأمل لتحقيق السلام في اليمن، ولكن تحقيق ذلك يتطلب التزاماً جاداً من جميع الأطراف المعنية.

تحديات كبيرة: تواجه عملية السلام في اليمن تحديات كبيرة، منها تعقيد الأزمة وتعدد الأطراف الفاعلة، بالإضافة إلى الخلافات العميقة بين الأطراف اليمنية.

المصدر

مساحة نت ـ خاص

الوسوم

أمريكا

الحوثي

اليمن

صنعاء

عمان