يمن ديلي نيوز

: قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ “خالد خياري” اليوم الاثنين 30 ديسمبر/كانون الأول إن مزيدًا من التصعيد بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابية وإسرائيل قد يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.

وتوقع المسؤول الأممي في إحاطة تقدم بها إلى اجتماع مجلس الأمن اليوم بشأن التهديدات للسلام والأمن الدوليين عواقب سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية سلبية في حال استمرار التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل.

وقال: الهجمات في إسرائيل واليمن، والبحر الأحمر، تشكل مصدر قلق بالغ. ملايين البشر في اليمن وإسرائيل ومختلف أنحاء المنطقة سيستمرون في تحمل وطأة التصعيد الذي لا نهاية له. الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا خطيرًا، والأعمال العدائية المتكشفة بين إسرائيل والحوثيين اتخذت منعطفًا تصعيديًا على مدار الأسابيع الماضية.

وذكر أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن التي تستهدف إسرائيل والتجارية تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.

وحول الضربات الجوية الإسرائيلية الجديدة على اليمن، شدد “خالد خياري” على ضرورة وقفها، مجددًا دعوته إلى احترام القوانين الدولية والإنسانية حسب الاقتضاء، من قبل جميع الأطراف.

وناشد “خياري” جميع الأطراف إلى احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والعاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات.

وأدان خياري الهجمات التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، بما في ذلك على سفينة سانتا أورسولا في بحر العرب في 27 كانون الأول/ديسمبر.

وشدد على ضرورة إيقاف هجمات الحوثيين واحترام قرار مجلس الأمن رقم 2722 لعام 2024 بشكل كامل، والذي ينص على مطالبته بوقف جميع الهجمات في البحر الأحمر.

وقال: “لا يمكن لأي سبب أو مظلمة أن تبرر استمرار هذه الهجمات”.

وطالب بضرورة بذل قصارى الجهد للحيد عن هذا المسار السلبي ودعم الجهود الشاملة لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.

وأضاف: “يتعين علينا أن نحافظ على المسار نحو السلام والاستقرار المستدامين اللذين يعودان بالنفع على جميع شعوب المنطقة”.

مرتبط

الوسوم

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة

التصعيد الحوثي الإسرائيلي

خالد خياري

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط