سمانيوز /خاص

ناقش رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية، دو بونج كاي، رؤية المجلس بشأن مستقبل اليمن في ضوء التعنت الذي تبديه جماعة الحوثي، والذي أدّى إلى مراوحة حالة اللّا سلم واللّا حرب على نحو يؤكد الحاجة إلى الحسم وصولاً إلى سلام دائم ومستدام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاءٍ مرئي، جرى خلاله الحديث حول الدور الوطني السياسي والإنساني للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في إسهاماته.

وقدم رئيس المجلس إيجازًا عن الدور الإنساني للمجلس في المجال الطبي والإغاثي، مستعرضًا نماذج لأهم ما حققه المجلس على هذا الصعيد، خصوصًا في المركز العربي للأطراف الصناعية ومعهد احتراف إلى جانب العناية التي يوليها لنحو ألف من المشلولين كُليًّا أو نصفيًا.

وأشاد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالدعم الذي تقدمه جمهورية كوريا الجنوبية لليمن في ظل الحرب والعناية التي توليها للقطاع الإنساني والتنموي على نحو يعكس العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين.

من جانبه، شدد سفير كوريا الجنوبية على متانة العلاقة التي تجمع بلاده باليمن والمقرر أن يُحتفل العام القادم بمرور أربعة عقود على قيامها.

وعبر سعادة السفير دو بونج كاي، عن إدانة بلاده للدور المزعزع للاستقرار الذي يقوم به الحوثيون، مؤكدًا في الوقت ذاته حرص بلاده على وحدة اليمن وسلامة أراضيها، ودعمها الكامل للسلطة الشرعية، وسعيها من أجل إحلال السلام في اليمن من خلال دورها الدولي كعضو غير دائم في مجلس الأمن ورئاستها لفريق العقوبات المتصلة باليمن.

وأبدى السفير كاي اهتماماً كبيراً بالدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، على كافة المستويات، مثمناً الفرصة التي أتاحت هذا اللقاء مع قيادة المجلس والإحاطة لمجمل التطورات الجارية على الساحة اليمنية وصلة المجلس بهذه التطورات.

شارك في اللقاء الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أ. ياسين التميمي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الهيئة السياسية للمجلس الدكتور علي الذهب وآخرون من أعضاء الهيئة.