صنعاء (الجمهوري اليمنية) -

أعلن أنصار الله الحوثيون في اليمن الأربعاء25ديسمبر2024، إطلاق صاروخ بالستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل، بعد أيام على هجوم استهدف تل أبيب وأصاب 16 شخصا.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق صباح الأربعاء أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.

وجاء في بيان للجيش نشر على تطبيق تلغرام قرابة الساعة 4,30 صباحا بالتوقيت المحلي (2,30 ت غ)، إنه "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية".

وأشار إلى إطلاق صفارات الإنذار "في مناطق عدة بوسط إسرائيل" في إجراء احترازي خشية سقوط شظايا وحطام جراء عملية الاعتراض، بحسب البيان.

وكان المتحدث العسكري باسم أنصار الله اليمنيين يحيى سريع قال بيان إنه تم استخدام "صاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

ومساء الأربعاء، أعلن سريع عن "تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفين صهيونيين في يافا المحتلة التي يسميها العدو +تل أبيب+، وكذلك والمنطقة العسكرية في عسقلان بالطائرات المسيرة الهجومية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة "سقطت في منطقة مفتوحة"، بعد دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، قرب قطاع غزة.

وكان أنصار الله الحوثيون اليمنيون أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز "فلسطين2". وأفاد الجيش الإسرائيلي بدوره عن اعتراضه قبل دخوله المجال الجوي.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار "دعم" الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ أن شنّت الحركة هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وخلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل التي تعلن اعتراض معظمها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد الاثنين أنه أوعز الى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.

وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 كانون الأول/ديسمبر استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين.