يمن إيكو|خاص:
قال موقع “زمن” العبري التابع لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تواجهان مشكلة في ردع قوات صنعاء، لأن أدوات الضغط التقليدية لا تنفع في اليمن، بما في ذلك الهجمات العسكرية الجوية.
ونشر الموقع، أمس الاثنين، تقريراً رصده وترجمه “يمن إيكو” جاء فيه: “تثير الضربات الأخيرة بالصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون في وسط البلاد مرة أخرى تساؤلاً حول كيفية تعامل إسرائيل مع الساحة اليمنية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل هاجمت اليمن ثلاث مرات، وفي كل من الهجمات أصابت أهدافاً للبنية التحتية، ولكن بعد كل هجمة واصل الحوثيون إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل”.
وأضاف التقرير أنه “كان من المفترض أن يحمل الهجوم الأخير، الذي استهدف محطتين للطاقة بالقرب من العاصمة صنعاء، رسالة للحوثيين بأن إسرائيل ستكثف ردودها، إذا استمر إطلاق النار، ولكن لم ينجح ذلك، تماماً كما أن الهجمات التي نفذها التحالف الدولي لم تردع الحوثيين الذين يواصلون عرقلة حركة السفن في باب المندب بحكم الأمر الواقع”.
وبحسب التقرير فإن “ما تعيشه إسرائيل والتحالف الغربي الآن، شهدته السعودية منذ ثماني سنوات”.
وأضاف: “على الرغم من أنهم كانوا دائماً في وضع عسكري غير مؤات بشكل مستمر، إلا أن الحوثيين لديهم قدرة استيعاب عالية جداً”.
واعتبر التقرير أنه “يجب التعود على هذا الوضع في إسرائيل، إذ أن أدوات الضغط التي مورست على حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والنظام في إيران لا تعمل حقاً ضد الحوثيين”، مشيراً إلى أن “الضغط العسكري على بلد غير متطور أقل فعالية، خاصة عندما يتعلق الأمر بأقلية مشبعة بالأيديولوجية الدينية”.
ولفت التقرير إلى أن “اليمن ليس على بعد نصف ساعة بالطائرة مثل سوريا أو لبنان، وكل طلعة جوية تتطلب عملية لوجستية ضخمة تشمل التزود بالوقود للطائرات وطائرات التحذير وتعزيز قوات الإنقاذ إذا لزم الأمر”، حسب وصفه.
ووفقاً للتقرير فإنه “خلال الأشهر الأولى من الحرب، كان الحضور الإسرائيلي في الساحة الحوثية طفيفاً نسبياً، حيث تركت إسرائيل التعامل مع الأمر للقيادة المركزية الأمريكية التي نسقت أنشطة التحالف، ومع ذلك، ومع مرور الوقت، لاحظت إسرائيل أن هذا النشاط لم يحقق أهدافه بالفعل، ولم يستمر إطلاق النار فحسب، بل اشتد”.
وأشار إلى أن “خيبة أمل إسرائيل من أنشطة التحالف ظلت خلف الأبواب المغلقة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قبل يوم واحد من انعقاد القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة، وجّهت الولايات المتحدة ضربة سياس
أفادت مصادر حكومية أن السعودية رفضت، الاثنين، تقديم وديعة مالية جديدة للحكومة كانت تقدر بمليار دولار
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، يرافقه عضو المجلس سلطان العرادة، إلى
افادت مصادر مصرفية أن البنك المركزي اليمني قام بعمل جدولة لصرف رواتب الموظفين المتأخرة منذ أشهر بسبب
وزارة الخارجية بصنعاء تشارك بالقمة العربية الإسلامية اليوم في العاصمة القطرية الدوحة
اختتمت، الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)،
ثار الجدل واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب القرارات التي أصدرها عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئي
ورد الآن.. اجتياح واسع يستهدف سواحل اليمن وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة