يمن إيكو|خاص:

أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان قوات صنعاء عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).

ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية ورصدها موقع “يمن إيكو”، فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنت قوات صنعاء التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.

وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.

وليست هذه المرة الأولى التي تتراجع فيها حاملة طائرات أمريكية بعد إعلان قوات صنعاء عن استهدافها، حيث كانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم من قوات صنعاء، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.

وكان الهجوم الذي شنته قوات صنعاء على الحاملة (ترومان) قد أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من نوع (إف-18) قال الجيش الأمريكي إنه جرى إصابتها بالخطأ من قبل السفينة الحربية (جيتيسبيرج) وقالت قوات صنعاء إن ذلك حدث أثناء محاولة التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.