اليوم السابع - واشنطن:

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، رسمياً، علاقة جماعة الحوثي بإسقاط مقاتلة أمريكية من نوع (إف - 18) في مياه البحر الأحمر.

صدر هذا في بيان لـ (البنتاغون)، أكدت فيه أن إسقاط المقاتلة تم أثناء التصدي لهجوم شنه الحوثيون على حاملة الطائرات (هاري ترومان)، معززة الرواية الحوثية بأنهم من أسقطها.

وقالت القيادة المركزية الامريكية (CENTCOM) في بيان إن "الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64)، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، أطلق النار عن طريق الخطأ على مقاتلة F/A-18 كانت تحلق وأصابها".

مضيفة في البيان الذي نشرته القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة على "إكس": "تشير التقييمات الأولية إلى أن أحد الطيارين أصيب بجروح طفيفة".

في المقابل أعلنت جماعة الحوثي إنها أسقطت المقاتلة F/A-18 اثناء استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان".

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان عسكري على حسابه في "إكس" إن "القوات المسلحة نجحت في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا حيث تم استهداف حاملة الطائرات (يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء يوم أمس على بلدنا".

مضيفاً: "نُفذت العملية بثمانية صواريخ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدت العملية إلى إسقاط طائرةٍ إف 18 وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية".

وتابع: "مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها، وفشل الهجوم المعادي على الأراضي اليمنية".

زاعماً "انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير".

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي قد أعلن الاسبوع الماضي ان قوات جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام  "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.