بتكليف من محافظ شبوة والتحالف العربي، نجحت مساع قادها الشيخ فارس بن ناصر الخبيلي، رئيس حلف قبائل شبوة، والشيخ علي الحجري، نائب رئيس الحلف، والشيخ يحيى عبدالله العريفي، عضو هيئة الإصلاح في الحلف، امس السبت، في وقف إطلاق النار ورفع المطارح بين قبيلتي بلحارث والبوطهيف، واستكمال حل القضية بشكل نهائي عند عودة المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير.

وشارك في الوساطة الشيخ صالح لحقد اليسلمي، والشيخ صالح الفقير، والشيخ عبدالله العشلة القيطي العولقي، والعاقل محمد اللقيطي العولقي، والشيخ ناصر بن أحمد المقرحي، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.

وأكد الشيخ الخبيلي أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص حلف قبائل شبوة على تعزيز السلم الاجتماعي ونزع فتيل الأزمات بين القبائل، مثمناً تعاون الأطراف المتنازعة واستجابتها للوساطة، داعيًا جميع قبائل المحافظة إلى تغليب لغة الحوار والعقل، والابتعاد عن كل ما يثير النزاعات والفتن، والعمل معاً للحفاظ على السلم الأهلي وتماسك النسيج الاجتماعي لما فيه مصلحة الجميع.

من جانبه، شدد الشيخ الحجري، على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تقوية النسيج الاجتماعي بين القبائل، مشيداً بدور الشخصيات الاجتماعية في إنجاح الوساطة وحقن الدماء، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن دور الحلف المستمر في فض النزاعات وإصلاح ذات البين، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التلاحم المجتمعي في المحافظة.

ولقيت هذه الخطوة ترحيباً وإشادة واسعة من أبناء شبوة، الذين عبروا عن امتنانهم للجهود المبذولة من حلف قبائل شبوة والمشايخ المشاركين في الوساطة، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في إصلاح ذات البين وفض النزاعات والحد من الثأرات، وتعزيز الاستقرار وتقوية العلاقات بين القبائل.