(عدن توداي)

كتب / علي منصور مقراط

في منزله بحي الرشيد خور مكسر بالعاصمة عدن زرت اليوم الاخ العزيز والصديق المناضل الجسور المحترم سعيد مثنى الكحيل الشعيبي وكيل محافظة لحج وسكرتير الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم في جنوب الوطن سابقاً وعضو قيادة الجبهة القومية واحد مناضلي الثورة والكفاح المسلح

استقبلني ولده احمد ودخلنا عليه ومعي ابنائي حلمي وأحمد وكان فرحا وسعيدا بزيارتي الخاصة له بعد فراق طويل دام سنوات قبل أكثر من ثلاثة عقود ونيف تعرفت على العزيز سعيد الكحيل في مكتبه بمقر منظمة الاشتراكي بالحوطة ودامت الزيارات ولم تنقطع الا في سنوات مابعد حرب صيف 94م الظالمة.

كان مسؤولاً وطنياً وقائدا سياسياً عاقلا نزيها لايعرف التعالي وكريما وشهما يبتسم دائما .

اليوم وجدته ذلك الإنسان الرائع سعيد مثنى الكحيل ورغم تقدم العمر والظروف الصحية التي يعاني منها إلا أن ذاكرته قوية ومعنوياته عالية وكما قلت كان سعيد سعيدا بزيارتي وقال اتابع نشاطك ودورك وزياراتك للرعيل الاول من المناضلين ومؤسسي دولة الجنوب وآخرها للأخوين المناضلين اللواء أحمد سالم عبيد والفنان الكبير محمد محسن عطروش. وفي القاهرة زياراتك للقيادات السياسية والرموز الوطنية.

وشدني وهو يتذكر صديقه الراحل الدكتور أحمد علي ناجي حيث قال لم تعد لي نفس لزيارة القاهرة حتى للعلاج بعد وفاة الاخ العزيز الدكتور أحمد علي ناجي .قلت له وأخيه اللواء مطهر الشعيبي أيضا قال نعم ومطهر بنفس المستوى وزارني رجل محترم .

المناضل الوطني الشريف العصامي سعيد مثنى الكحيل كان إلى الامس القريب اسم ملئ السمع والبصر لكنه وطوال أكثر من ربع قرن طلّق السياسة وترك كرسي المسؤولية وبات يسير على كرسي متحرك ، من عرفوا أبا أحمد ونجيب وبسام يتذكرون شخصية الرجل وخصاله الحميدة وأخلاقه الحميدة وتواضعه الجم . ويشعرون بقيمة الرجل ومكانته واستقامة ضميره .

ما اجمل الجلوس معه وماجمل شريط الذكريات الجميلة لمسيرة حياته والاروع حبه للآخرين .

قبل مغادرتي امسك بيدي للبقاء لتناول الغداء لكني اعتذرت ووعدته بزيارة خاصة أخرى وقلت احس انني انجزت مشروع كبير بهذه الزيارة لصديق غالي والاسعد أنني أخرج لأصل البيت للكتابة عن معاني هذه الزيارة التي لها وقع خاص في نفسي، وعدته بزيارة أخرى أن شاء الله .

إلى هنا وحتى نلتقى سلااااااااااام

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط