بقلم: فادي حقان

هكذا يظل الحراك الرياضي الجماهير في منطقة ميفع له طابعه الخاص في تفاصيل لحظاته ومحطاته في مواجهات المتعة والإثارة للفرق الشعبية التابعة لنادي شباب ميفع الرياضي الثقافي الاجتماعي .

لقد حرصت قيادة مجلس إدارة النادي ممثلة بالشخصية الرياضية والاجتماعية والإدارية يسلم باحجيل على اهتمامها نحو استمرارية النشاطات الرياضية ضمن رؤية الإدارة فكان ولابد أن يكون لهذا الحراك اعلام رياضي نكتشف خلاله المواهب الكروية التي تزدهر بها منطقة ميفع ولتشكل رافدا لكيان الفريق الكروي للنادي.

ما يميز النشاط الكروي الميفعي هي روح التعاون كالفريق الواحد بين أعضاء لجنة الدوري وهي تقوده في كل مناسبة إلى بر الأمان لتظهر تلك اللوحة الجميلة وإعلامية احترافية في مسك ختام المسابقة في أبها حلة .

نعم إنه باحجيل القائد الإداري المتمكن الذي يظل جبلا شامخا وراسخا في مواجهة التحديات التي تحيط بنشاطات النادي أبرزها المال الذي هو شريان الحياة لكل عمل لكن حين يملك القائد الإرادة والعزيمة والإصرار وخاف الجنود فلن تقف في أمامه اي صعوبات معرقلة لفكره الذي يسعى فيه لحفظ الشباب الرياضي من مخاطر الدمار الجسدي والبدني .

الجماهير الرياضية الميفعية العاشقة والتواقة لمتابعة كرة القدم الشعبيةهي أساس النجاح لكل مناسبة رياضية كروية يصاحبهم رصد اعلامي رياضي باحترافية هائلة وكأنه دوري لأندية وليس لفرق يقوده شباب مميزين أمثال سالم بانجوه وصبري باداكي وجماع الصرموع والإذاعي أحمد علي باعساس.