أرسلت
جمهورية الصين الشعبية
، مطلع الأسبوع الجاري، أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن والمياه قبالة الصومال، وذلك في إطار جهودها لحماية سفنها التجارية من الهجمات المتزايدة التي تشنها مليشيا الحوثي.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن الأسطول، الذي أبحر يوم الأحد من ميناء عسكري في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ، سيتولى مهمة مرافقة السفن التجارية التي تعرضت لخطر الهجمات الحوثية منذ أكثر من عام.
قبل مغادرته، خضع الأسطول لتدريبات مكثفة شملت عمليات الإنقاذ المسلح للسفن التجارية المختطفة، ومكافحة القرصنة والإرهاب، فضلاً عن التدريب على الاستخدام العملي للأسلحة.
يتكون الأسطول البحري الـ47 من مدمرة صواريخ موجهة، وفرقاطة صواريخ، وسفينة إمداد، ويضم أكثر من 700 ضابط وجندي بالإضافة إلى مروحيتين وقوات خاصة.
وعبر القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، عن قلق بلاده من استمرار هجمات الحوثيين، مشدداً على ضرورة وقف تلك الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكد على أهمية الحفاظ على سلامة سلاسل الإمداد الدولية، مشيراً إلى أن الصين، كونها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تعاني من الآثار السلبية لهذه الأعمال العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين، المدعومين من إيران، قد قاموا بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك في إطار ما يزعمون أنه تضامن مع غزة في ظل الصراع المستمر هناك.
هذه الهجمات كان لها تأثيرات سلبية على حركة الشحن والتجارة، مما دفع العديد من الشركات إلى البحث عن طرق أطول وأكثر أمانًا لنقل بضائعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
جماعة الحوثي تعلن عن مقتل قيادات من الصف الاول بالضربة الامريكية وتنشر بعض الاسماء
زعيم الحوثيين " عبد الملك الحوثي " يتعرض لطعنة غادرة ومصير أسوأ من بشار الأسد
شمسان بوست / خاص: أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، يوم الاثنين، أنه ناقش مع عدد من الأطراف السياسي
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الأربعاء، موعد توقيع اتفاق خارطة الطريق الأممية.
تتصاعد الخلافات داخل صفوف قيادة مليشيا الحوثي، مع تعمق الانقسامات بين الأجنحة المختلفة، وسط دعوات مت
قال البرلماني، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، إن التحركات الأخيرة التي تجري في العا
عدن توداي/خاص أكد تقرير نشرته مجلة أمريكية أن الوضع الحالي في اليمن لن يستمر على ما هو عليه عام آخر،