رئيس لجنة أسرى الحوثيين "المرتضى"

بران برس:

اعتبرت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين (هيئة مدنية)، الثلاثاء 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024، قرار إدراج الإدارة الأمريكية للجنة الحوثية الخاصة بالأسرى في قوائم الإرهاب، خطوة إيجابية في مسار تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها الجماعة بحق المدنيين والمعتقلين.

وأشار بيان للهيئة، اطلع عليه "برّان برس" إلى تقارير عديدة وثقت تلك الانتهاكات التي ترتكبها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين، من تعذيب جسدي ونفسي، وحرمان من الرعاية الطبية".

وقال البيان إن تلك الانتهاكات "ممارسات تتنافى مع القوانين الإنسانية الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، داعياً المجتمع الدولي إلى استثمار هذا القرار بمزيد من الضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، وإطلاق سراح جميع المختطفين والمحتجزين تعسفيًا دون شرط أو قيد.

هيئة الأسرى والمختطفين شددت في ختام بيانها "على أهمية إحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة الدولية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب".

وأمس الإثنين 9 ديسمبر/ كانون الأول 2024، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة، طالت لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب ورئيسها "عبدالقادر المرتضى" المتهم بتعذيب مختطفين منهم صحافيين وموظفو إغاثة.

وطبقاً لبيان أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية ونشرته في موقعها الرسمي، ترجمه للعربية "برّان برس"، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اللجنة الحوثية لشؤون الأسرى ورئيسها عبد القادر المرتضى، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818، باعتبارهم أشخاصًا مسؤولين أو متواطئين في، أو شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في، انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وذكر البيان أنه "تم إدراج المرتضى كذلك باعتباره مسؤولاً عن لجنة الأسرى التابعة للحوثيين التي ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ظل رئاسته لها".

وقال بيان الخزانة الأمريكية: إن "اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى سجون الحوثيين، تدير وفقًا للأمم المتحدة، في أحد السجون، المعروف باسم دار الصرف في صنعاء، يتعرض السجناء بشكل منهجي للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن".

اليمن

الخزانة الأمريكية

الحوثيون