اليوم السابع – عدن:

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إعلاناً عن شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الذين سقطوا خلال مشاركتها في عمليات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن.

صدر هذا خلال زيارته "واحة الكرامة" في العاصمة الاماراتية ابوظبي، حيث وضع اكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد وتجول في اقسامها.

ووفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية أعرب العليمي في كلمة له بسجل الزيارات، عن "عظيم وامتنان وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا، لشهداء دولة الامارات العربية المتحدة، الذين جادوا وما يزالون بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة الشعب اليمني، والدفاع عن مكتسباته الوطنية، وهويته العربية، وردع انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني".

وقال إن "تضحيات الجيش الاماراتي التي كان احدثها استشهاد الرقيب محمد الخييلي بعد سنوات من اصابته في معارك العزة والكرامة، والمواقف المشرفة لقيادة دولة الامارات العربية المتحدة، ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية اليمنية، لتضاف الى سجل حافل بالعطاء على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه".

مضيفاً أن "واحة الكرامة كصرح حضاري شامخ، هي تجسيد لواحدية المصير المشترك بين الجمهورية اليمنية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والمواقف الاخوية الاصيلة للدولة الشقيقة في الماضي والحاضر، والمستقبل".

وكانت الدفاع الإماراتية أعلنت في أكتوبر 2020، عقب سحب قواتها من اليمن، أنها شاركت في عمليات التحالف العربي بـ 18 ألف عسكري، ونفذت 130 ألف طلعة جوية، مشيرة إلى أن خسائرها بلغت 108 عسكريين.

وانكشفت، ولأول مرة، تفاصيل جديدة وخفايا عن الجهة التي وجهت طعنة غادرة للإمارات في مارب، من خلال تزويد قوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، بإحداثيات تواجد القوات الإماراتية في صافر، ما أدى إلى استهدافها وسقوط العشرات من ضباطها وجنودها البواسل شهداء وجرحى، في سبتمبر 2015م.

كشف تفاصيل وخفايا الغدر بالإمارات في مارب

وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.