يتابع حلف أبناء وقبائل شبوة بقلق بالغ ما تشهده مؤسسات الدولة من تغييرات خطيرة تعكس نهج الاستمرار للمحاصصات الحزبية والمناطقية والتي أدت لإقصاء وتهميش ممنهج طال أبناء شبوة وكوادرها في جميع المجالات المدنية والأمنية والعسكرية.

ولم تكن هذه التطورات هي الأولى من نوعها بل تأتي امتدادا لإقصاءات متواصلة طالت أبناء المحافظه وكوادرها من وظائف الشركات النفطية في المحافظه وإزاحة للكثير من ألالوية الامنية والعسكرية من أبناء المحافظه واستبدالهم بغيرهم من خارج المحافظه.

وإن الحلف إذ يؤكد الاستنكار والتنديد لكل هذه الإقصاءات والتعيينات والانحيازات المبنية على نفس مناطقي وحزبي فإنه يحذر الجهات المعنية من أن استمرار هذا النهج الغير سوي والغير مبني على أي أسس للشراكه والعدالة أو أي أسس إدارية لا يؤدي إلا إلى زعزعة للشراكه الوطنية وترسيخ للنزاعات المناطقية والفساد بأنواعه .

ومن هنا يؤكد الحلف رفضه التام للنهج الإقصائي ضد كوادر أبناء شبوة إيقاف تنفيذ قرارات التعيين في بعض المرافق، وممارسات التضييق والعرقلة التي تعرض لها عدد من العاملين في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تمت بعيدًا عن الإجراءات الإدارية الواضحة .

كما يدعو الحلف المجلس الرئاسي والحكومه إلى وضع حد للمحاصصات الضيقة والإقصاءات الممنهجه والعمل على ضمان العدالة والكفاءة في الوظيفة العامة بما يعزز مبدأ الشراكة الوطنية ويخدم الاستقرار .

والله الموفق،،

صادر عن حلف ابناء وقبائل شبوة .

برئاسة الشيخ/علي بن حسن دوشل النسي

الثلثاء الموافق ٣ ديسمبر٢٠٢٤م.