الصراع الكبير والحقيقي في العالم العربي يدور في دواخلنا بمعزل عن الآخرين، بين ما نحن عليه في الواقع بما نحمله من إرث وما نسجه التكوين الاجتماعي والديني في الوعي من رؤى وتحفظات وتحيزات، وبين ما نتشوق إليه ونطمح أن نكونه وأن نصبح عليه. رحل الاستعمار المباشر من منطقتنا وتأسست أنظمة علمانية وجمهوريات لم تشكل ريادة ملهمة للمجتمعات للأخذ بيدها نحو المستقبل المشرق، لأنها بفسادها وارتهاناتها تحولت إلى أنظمة حاملة للهشاشة وقابلية الانتكاس والصدام المباشر مع مجتمعاتها.
ما يحدث في أكثر من رقعة في الجغرافيا العربية يمضي في اتجاه التصالح مع التخلف والاتساق مع الذات كما هي، والتعايش مع التناقضات التي لم تنجح الدولة القطرية التي نشأت بعد الاستعمار في محوها.
أكثر من نصف قرن على نشوء أنظمة فاشلة اجتهدت في تقديم صورة بروتوكولية للدولة الحديثة، لكن الجوهر معطوب نتيجة ضعف البنيان الفكري والمؤسسي الذي حال ضعفه دون أن يجعل من الدولة ممثلة للشعب على أساس المواطنة الكاملة والعدالة الحقيقية لا التي تبرز في الشعارات فقط.
عودة الطائفية والمذهبية والحروب التي تتحرك على أساسها دلالة على أن تلك الانقسامات لم تنقرض وأن الدكتاتورية حاضنة ناجحة لكل عوامل التخلف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف دبلوماسيون عن كواليس الصفقة التي رعتها سلطنة عُمان لاطلاق جماعة الحوثي الانقلابية عن طاقم سفين
تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديد شديد اللهجة بفرض عقوبات قاسية على الولايات المتحدة الأمري
جددت حكومة صنعاء، يوم الأربعاء، عرضها المتعلق بالمرتبات لكافة موظفي الدولة في المناطق الواقعة تحت
فاجأ رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، عيدروس الزُبيدي، جميع المراقبين المحليين وال
(عدن توداي) كتب / علي منصور مقراط تصوير / وضاح الشليلي وقحطان مقبل الحدث العسكري الذي شهدته مدينة عد
صدر اعلان مفاجئ وصادم للكثيرين حول العالم، عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بشأن اليمن وصفقة اطلا
اندلعت حريق كبير ليلة أمس في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية وتحديداً بين بني مالك السعودية ومد
أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، رسميا، عما سمته "امتيازات" لموظفي الدولة، بالتزامن مع بدئها في صرف