يمن إيكو| أخبار:

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن ترميم المستوطنات الإسرائيلية المتضررة بسبب هجمات حزب الله في الشمال سيستغرق أكثر من عقد من الزمن.

ونشر موقع “واي نت” التابع للصحيفة قبل يومين تقريرا رصده وترجمه موقع يمن إيكو، جاء فيه أنه “في أعقاب وقف إطلاق النار في الشمال، تثار أسئلة خطيرة بشأن التحديات الاقتصادية التي تنتظر إعادة إعمار المنطقة، وفي الوقت الذي تستعد فيه صناعة العقارات للتعامل مع الطلب المتجدد من المستثمرين والسكان المحليين، هناك قلق عميق بشأن ترميم المباني العامة المتضررة واستعادة ثقة المجتمع المحلي في المؤسسات والمطورين، حيث يؤكد قادة الصناعة أن إنشاء بنية تحتية قوية، والاستثمار الكبير في مشاريع التجديد الحضري، وضمان الدعم الحكومي المكثف هي مفاتيح نجاح العملية، ولكن هل سينجحون في تنشيط المنطقة وإعادتها إلى مكانتها؟”.

ووفقا للتقرير فقد “أجرت جمعية مقاولي وبناة الأراضي في الأيام الأخيرة فحصا لنطاق أعمال إعادة التأهيل المطلوبة في المنطقة الشمالية بعد الحرب، وتشير التقديرات إلى أن هناك أضرارا مباشرة بأكثر من ملياري شيكل في مئات المباني، بالإضافة إلى 3 مليارات شيكل من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية”.

وأضاف أن “الجمعية تحذر من أن نطاق أعمال إعادة التأهيل والتجديد الحضري التي ستحتاجها المجتمعات الشمالية سيستغرق وقتا طويلا جدا بسبب النقص الكبير في عمال البناء، وهو أمر بعيد عن الحل”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن راؤول سيروغو، رئيس جمعية مقاولي وبناة الأراضي، قوله إنه “إذا وصل ما معدله 1000 عامل بناء أجنبي إلى إسرائيل شهريا، فإن إعادة التأهيل المادي للشمال ستستغرق 8-10 سنوات”.

وأشار إلى أنه “من الصعب حتى تقدير الأضرار التي سيلحقها النشاط في الشمال بنطاق البناء وبناء البنية التحتية في بقية البلاد في هذا الوقت” في إشارة إلى أن الأعمال في بقية المناطق ستتأثر نتيجة تركز النشاط في الشمال.

وأضاف: “لقد عرضنا الوضع مرارا وتكرارا على الحكومة في الأشهر الأخيرة، وخاصة على وزارة الداخلية، المسؤولة عن العملية البيروقراطية لجلب العمال الأجانب”.

وقال: “إن ثمن استمرار الركود في التعامل مع هذه القضية سيتحول إلى أزمة اجتماعية واقتصادية تاريخية بأبعادها”.