الجنوب اليمني | خاص
كشفت أرقام رسمية صادمة عن تراجع هائل في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات اليمنية، حيث بلغت نسبة الانخفاض نحو 80% مقارنة بالأعوام السابقة.
ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها تردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع تكاليف الدراسة، والغموض الذي يلف مستقبل الخريجين.
أظهرت البيانات أن العديد من الجامعات الحكومية، وخاصة في الكليات الإنسانية مثل الآداب والتربية، قد أغلقت بعض الأقسام بسبب قلة الطلاب المسجلين.
وتؤكد الأرقام الصادرة عن جامعة عدن على خطورة الوضع، حيث لم يتجاوز عدد الطلاب المتقدمين لكلية التربية سوى 94 طالبًا وطالبة، موزعين على 15 قسمًا بمعدل 6 طلاب لكل قسم. والأكثر إثارة للقلق هو أن بعض الأقسام لم يسجل فيها سوى طالب واحد.
يعاني الشعب اليمني من أزمة اقتصادية خانقة، مما يجعل تكاليف الدراسة الجامعية عبئًا ثقيلًا على الأسر، حيث شهدت الرسوم الجامعية ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما زاد من صعوبة تحملها على الطلاب وأسرهم.
ويعاني الخريجون الجدد من صعوبة في العثور على فرص عمل مناسبة، مما يقلل من الالتحاق بالتعليم الجامعي.
ووصف خبراء التعليم هذا التراجع بأنه “كارثة” تهدد المستقبل التعليمي في اليمن. وحذروا من عواقبه الوخيمة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
وطالب الخبراء، باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ التعليم الجامعي، وذلك من خلال، تخفيف العبء المادي على الطلاب وتقديم منح ومساعدات مالية لهم. بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم وتوفير فرص عمل للخريجين، والعمل على استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لقي أربعة جنود يتبعون قوات الانتقالي الجنوبي، مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر هجوم حوثي على إحدى جبهات م
اثارت صورة اخيرة نشرت ضمن فيديو لكلمة القاها عبدالملك الحوثي مخاوف شديدة في صفوف اتباعه.وظهر عبدالمل
السعودية تعلن افتتاح أضخم مشاريعها في اليمن والذي سينقذ آلاف اليمنيين من الموت
أثارت تصريحات السفيرة البريطانية لدى اليمن حول ضرورة تطوير وتعزيز القدرات التسليحية للجيش اليمني
الكشف عن سبب تصريحات السفيرة البريطانية الغير مسبوقة حول تسليح الجيش الوطني "شاهد"
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة مارب، القبض على شاعر شعبي وناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظ
كيف أفشل الفريق الأحمر انقلاب الناصريين على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح؟