الحكومة اليمنية تعلن الإفلاس والبنك المركزي يعلن خبرا محزنا لجميع موظفي الدولة..!!
وكالة المخا الإخبارية
أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن عجزه عن توفير رواتب موظفي الدولة في مختلف القطاعات، ما يعكس الأزمة الاقتصادية العميقة التي تعاني منها البلاد.
وأوضح البنك أن أزمة السيولة حالت دون صرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر 2024، مما فاقم معاناة الموظفين وألقى بظلاله الثقيلة على الأوضاع المعيشية، حيث أصبح من الصعب على الكثيرين تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأشار البنك المركزي إلى أنه كلف إدارته التنفيذية بالتواصل مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لإبلاغهم بالتطورات المالية والنقدية وخطورة انعكاسها على الاستقرار المعيشي والسلم الاجتماعي، مشددًا على ضرورة البحث عن حلول عاجلة لتفادي تداعيات هذه الأزمة.
وخلال اجتماع عقد في عدن، ناقش مجلس إدارة البنك برئاسة المحافظ أحمد غالب المعبقي المؤشرات الاقتصادية المقلقة التي تواجه البلاد في ظل توقف موارد الدولة الأساسية والانحسار الكبير للدعم الخارجي.
كما أكد البنك على أهمية تنفيذ إصلاحات مؤسسية وتحديث الأنظمة لتعزيز الشفافية والحوكمة المالية.
وكان البنك المركزي قد أشار سابقا إلى أن اليمن فقدت مليارات الدولارات من مواردها الذاتية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تصاعد سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني إلى أكثر من 2070 ريالا، وتفاقم معدلات التضخم، ما زاد من معاناة المواطنين نتيجة انهيار القوة الشرائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق.
الأوضاع الراهنة تعكس أزمة اقتصادية خانقة تحتاج إلى حلول جذرية وقرارات حاسمة لتخفيف معاناة المواطنين واستعادة الاستقرار الاقتصادي المفقود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مطلعة عن بدء أعضاء المجلس الرئاسي الموالية للتحالف في عدن بنقل أرصدتهم الشخصية إلى خار
قال الخبير العسكري اليمني، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن التطورات الأخيرة التي تعرّضت لها إير
رغم امتداد المواجهة بين إيران وإسرائيل على مدى 12 يومًا وتصعيد واشنطن بقصف مواقع نووية إيرانية، غ
بعد غياب 3 سنوات ..العميد لعكب يعود للواجهة من معسكر عارين.. رسائل عسكرية وتحركات قد تُعيد خلط أوراق
في تحذير ناري يكشف أجواء التوتر المتصاعد، رجّح الخبير الإيراني في الشؤون الأميركية، الدكتور إبراهي
تعرض مشهور يمني مقيم في مدينة الدمام، التابعة للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لموقف محر
لعل أكثر ما أثار الدهشة في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة، التي استمرت 12 يومًا وشهدت قصفًا