يمن ديلي نيوز

: حمل رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات اليمنية “أحمد عبيد بن دغر” جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمالي التي تعيشها البلاد، لكنه قال إن هذا الوضع ليس قدرا محتوما ولا ينبغي الاستسلام له.

ودعا في مقال له تزامنًا مع الاحتفاء بيوم الاستقلال السابع والخمسين اليوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، اليمنيين اليوم “سلطة وأحزاب ومكونات سياسية واجتماعية إلى تجاوز هذا الوضع والسعي لتغييره بصبر وإرادة”.

وقال: نحو الأفضل فالشعب اليمني يعقد آمالًا على نجاح جهودنا المشتركة، التي تبدأ بإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة، وضمان حرية العمل السياسي، وإشراك المواطن في اتخاذ القرار.

وأشار “بن دغر” إلى أن وحدة اليمن التي نتجت عن دحر الاستعمار “تتعرض اليوم لانقلاب حوثي إمامي غادر هو اليوم خطر على اليمن وشعبه، وخطر على الجوار، ومهدد للأمن العالمي”.

واعتبر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات “انقلاب جماعة الحوثي السبب الذي أنتج كل هذا البؤس في بلادنا”. لكنه شدد على أن الشعب اليمني سينتصر في معركة استعادة الدولة، وسيحافظ على استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه.

وقال: لقد مثلت ثورة الرابع عشر من أكتوبر تحت راية الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل التي انطلقت من جبال ردفان الشماء وبمشاركة كفاحية فعالة من جبهة تحرير الجنوب اليمني لحظة التحول من سنوات الاحتلال الأخيرة إلى مرحلة الاستقلال الوطني.

وأضاف: انتصرت الثورة فقد كانت إرادة شعب وجد في سبتمبر خلفيته، وفي شمال اليمن سنده، أقامت الثورة دولة على أنقاض كيانات عديدة، كان ذلك إنجازًا غير مسبوق في تاريخ شعب رزح تحت الاحتلال قرنًا ونيفًا من الزمن.

ويحتفل الشعب اليمني، اليوم السبت بالعيد 57 لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، والذي جاء تتويجًا لنضالات الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا ضد الاستبداد الإمامي في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب.

وفي صبيحة 14 أكتوبر/تشرين الأول 1963، أطلق الشهيد راجح لبوزة من جبال ردفان رصاص الثورة ضد الاحتلال البريطاني، خاض بعدها الأحرار في جنوب اليمن وبإسناد من ثوار 26 سبتمبر 1962 في شمال اليمن معارك توجت بتحرير جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي ظل جاثمًا على جنوب لما يقرب من 130 عامًا.

مرتبط

الوسوم

30 نوفمبر

أحمد عبيد بن دغر

انهيار الاقتصاد اليمني

عيد الاستقلال الوطني

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط