فرضت فصائل مناهضة للنظام السوري، سيطرتها على 108 نقاط وتجمع سكني في محافظتي حلب وإدلب في اليوم الثالث من الاشتباكات المستمرة بين الجانبين.

وتقدر مساحة المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية بما لا يقل عن 850 كلم مربع في محافظتي حلب وإدلب.

ومن بين المواقع التي سيطرت عليها الفصائل، مدينة سراقب الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع على طريقي حلب-اللاذقية، وحلب-دمشق.

كما دخلت الفصائل إلى قلب مدينة حلب وسيطرت على أحياء مهمة في المدينة.

على صعيد آخر، قتل 8 عناصر من الجيش الوطني السوري جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية روسية على منطقة مارع، شمال مدينة حلب، مساء الجمعة.

وكانت فصائل المعارضة السورية التي تقاتل نظام بشار الأسد وصلت إلى قلب مدينة حلب مساء الجمعة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الفصائل المسلحة المعارضة للنظام وصلت إلى الأحياء الداخلية لحلب، التي بدأت بدخولها ظهر الجمعة.

وأشار إلى أن الفصائل سيطرت على "ساحة سعد الله الجابري" المركزية وسط حلب.

واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 27 نوفمبر الجاري.

وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة خلال الاشتباكات المستمرة منذ 3 أيام على 70 منطقة ونقطة على الأقل في محافظتي حلب وإدلب.

إلى ذلك، قالت ثلاثة مصادر عسكرية لرويترز إن سلطات نظام بشار الأسد أغلقت مطار حلب وكذلك جميع الطرق المؤدية إلى المدينة.

وقال مصدران عسكريان إن روسيا، الحليف الرئيسي للأسد، وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية للتصدي للمعارضة، وأضافا أن العتاد الجديد سيبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.