ألغى رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك الإجراءات التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، وذلك عقب بيان أصدره الاتحاد الدولي للصحفيين في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، دعا فيه الحكومة إلى وقف عرقلة عمل الصحفيين والنقابات في البلاد.

ووفقا لوكالة "سبأ للأنباء" ، أشار رئيس الوزراء إلى "الرمزية التاريخية لهذا الكيان النقابي المهني العريق الذي تأسس عام 1976"، مؤكدا أن "جميع الوزارات والهيئات الحكومية يجب أن تلتزم بحماية حرية التعبير"

ورحب أنطوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، بالخبر وأشاد بالعمل المهم الذي تقوم به نقابة الصحفيين اليمنيين في البلاد وقال: "نرحب بقرار رئيس الوزراء، والذي سيمكن النقابة من استئناف عملها الحيوي في تعزيز سلامة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم.ان نقابة الصحفيين اليمنيين هي واحدة من النقابات القليلة العاملة في اليمن على الرغم من الحرب. وفي الوقت نفسه، نجدد دعوتنا للحكومة في اليمن لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان إعادة مكاتب النقابة في عدن إلى أصحابها الشرعيين".

وكان مسلحون قد إقتحمو مقر مقر النقابة في عدن في في 28 فبراير/شباط 2023، واستولوا عليه. كوان المهاجمون ينتمون إلى نقابة الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين، وهي منظمة مدعومة من المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو كيان انفصالي يسيطر على المدينة.

وأضاف أنطوني بيلانجي: "إن الاستيلاء على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن يعد هجومًا سافرا على الحركة النقابية وحقوق الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في البلاد".

نقابة الصحفيين اليمنيين