اليوم السابع – المخا:

ظهر غريم جديد وقوي لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، في الساحل الغربي، على خلفية ممارساتها وشقيقه مسؤول لمسؤول استخبارات هذه القوات ووكيل جهاز الامن القومي سابقا، العميد عمار صالح.

كشفت هذا ردود فعل سياسيين وناشطين تهاميين على تصريحات نائب طارق صالح، الأمين العام المساعد لـ "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" عبدالله أبو حورية، واعلانه انه "لن يتم استعادة الدولة والوصول الى صنعاء إلا بأبناء تهامة السند والمدد ورمح المعركة".

واعتبرت ردود التهاميين هذا الاعلان " خطاب تخدير لأبناء تهامة والهاء والتفاف على مطالبهم في الشراكة بالسلطة والثروة والتنمية". معلنين ان "غريمهم الاول طارق صالح" وان "هدفهم الاول التحرر من وصايته على تهامة وانهاء اقصائها وتهميشها".

جاء بين ابرز الناشطين التهاميين، الإعلامي والناشط في الحراك التهامي عبدالمجيد زبح، الذي سخر من تصريح نائب طارق صالح، واعتبره خطابا "مستفزا" ويسعى الى "التغرير بالتهاميين لخوض معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل".

وقال زبح: "أبو حورية يريد من أبناء تهامة تحرير صنعاء وسنحان وهم بالبراقع جالسين، يريد من التهاميين وقود للحرب وهم للمناصب، ليش ما يجيب أولاده في المعارك ويفتح معسكرات قريب صنعاء ويحرك يحرر منطقته وينتصر لكرامته وشرفه العسكري؟".

مضيفا: "تريد من التهاميين تحرير مساكنك يا أبو حورية، بعيد عليك. تريدون تحرير صنعاء؟ هي أمامكم، إذا أنتم رجال تقدموا وحرروها". واردف: "التهاميين بعد تحرير تهامة سيساندوكم. البيوت لا يدخلها غير أهلها يا أبو حورية. ومثل ما نقول الحديدة لن يدخلها غير أهلها، كذلك صنعاء".

وتابع: "إذا لديك خطاب تثويري حاول تستنهض به قومك وتعيد لهم حريتهم وعروبتهم، أو ظلوا تحت الحوثي ألف سنة يزحفكم على بطونكم".

مستطرداً: "إيش علاقة التهامي بك؟ تريد التهامي للحرب، وعند المناصب تخرج أنت وكرشك الذي فيه نصف ثروة تهامة وخيراتها. والتهامي تقول عليه مسكين وفي المخيمات؟ ليش ما تصرف له المدن السكنية إذا تريده يحرر لك مساكنك؟ أعطه من المدن السكنية في الساحل التهامي".

مختتماً بالقول: "لغة سوقية يتحدث بها هذا الدوشان تثير الشفقة وتدل أنهم فاقدين الكرامة. سلموا صنعاء للحوثي وخرجوا بالبراقع ويريدون من أهل تهامة يحرروها. متى يترجّلون هؤلاء الإمعات؟".

وأيد زبح ناشطون تهاميون اعتبروا خطاب ابو حورية الذراع الايمن لطارق صالح، "محاولة للالتفاف على ترتيبات قوى ومكونات تهامة لانشاء تكتل تهامة الوطني لتوحيد صفوفها على هدف تحرير تهامة من وصاية قوى الشمال الاقصائية نفسها". 

مؤكدين أن تصريحات أبو حورية "تجسد الاصرار على التعامل مع تهامة باعتبارهم سخرة لا حقوق لهم في السلطة والثروة" وانها "تؤكد ضرورة إنشاء تكتل تهامي، يوحد المكونات التهامية في خندق تحرير تهامة من الوصاية والاقصاء والتهميش والنهب لخيراتها وثرواتها".

يأتي هذا بعد ان تعرضت المكونات التهامية السياسية للاقصاء من التكتل السياسي الجديد للاحزاب والمكونات السياسية اليمنية الذي جرى مؤخرا انشاؤه بقيادة حزب الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي، ورعاية وتمويل امريكي.

سبق هذا ضبط الحراك التهامي، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح في وضع وصف بالفاضح وأثار موجة غضب واسعة.

الحراك التهامي يضبط طارق صالح بوضع فاضح (وثيقة)

ووضع محافظ الحديدة د. الحسن طاهر، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح في موقف محرج، بإعلان كشف فيه فساد وعبث مسؤولين معينين منه في السلطة المحلية.

محافظ الحديدة يحرج طارق صالح بكشف فساد مسؤوليه

وبدأت منظمة دولية متخصصة في الحقوق والحريات، النظر قانونيا في بلاغات بجرائم يتعرض لها المعتقلون في سجون تابعة لقوات عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح.

منظمة دولية تنظر بجرائم سجون طارق صالح

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسه من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.

الانتقالي يفضح "معتقلات" طارق صالح لاول مرة

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي تبنيه القضية التهامية ودعم الحراك التهامي بوجه الاقصاء والتهميش والانتهاكات وجرائم القتل المتواصلة بحق التهاميين في الساحل الغربي.

الانتقالي يعلن التحالف مع الحراك التهامي (تفاصيل)

يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.