اليوم السابع – الرياض:

ردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

وشى بهذا تصريح لوزارة الدفاع السعودية، عقب إجتماع عقده قادة عسكريون مع وفد عسكري أمريكي رفيع يزور المملكة.

وقالت وزارة الدفاع السعودية في تغريدة على منصة "إكس"، إن "سمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، التقى مساعدة وزير القوات الجوية الأمريكية للشؤون الدولية كيلي سيبولت".

مضيفة أن "قائد القوات الجوية استعرض في اللقاء البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية الخاصة بالقوات الجوية الملكية السعودية، وذلك بحضور مدراء البرامج والوفد المرافق لسموه".

سمو قائد

#القوات_الجوية

الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، يلتقي مساعدة وزير القوات الجوية الأمريكية للشؤون الدولية كيلي سيبولت، ويستعرضان البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية الخاصة بالقوات الجوية الملكية السعودية، وذلك بحضور مدراء البرامج والوفد المرافق لسموه.

November 16, 2024

ويأتي اللقاء بعد أن كشفت وسائل إعلام دولية، أن السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية رفضها التعاون مع القوات الامريكية ضد الحوثيين، وأن بالإمكان عقد صفقة مع الجماعة لتجنب التصعيد العسكري.

وجاء موقف المملكة العربية السعودية، بعد التقارب السعودي الايراني ولقاء رئيسي اركان البلدين في طهران، وبحث العلاقات المشتركة.

إلا أن سياسيين اعتبروا التقارب السعودي الإيراني يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الانتقام من جماعة الحوثي بتوجيه ضربة موجعة لها، رداً على هجومها على حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن".

امريكا تعلن الانتقام لحاملة طائراتها (تفاصيل)

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام إلى "202 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني".

قرار امريكي جديد وموجع بشأن اليمن

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.