أفاد مصدر مصرفي يمني، عن منحة سعودية كبيرة لدعم البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، مع عودة وشيكة لمحافظ البنك أحمد غالب المعبقي.

وقال الصحفي "عبدالرحمن أنيس" إن "مصدر صحفي خاص"، أفاده بأن المعبقي سيعود الاسبوع القادم الى عدن ، وسيترافق ذلك مع تعزيز البنك المركزي بمليار دولار منحة من المملكة.

مشيرا إلى أن "المليار الدولار هذا سيكون تأثيره محدود جدا على سعر الصرف ، وسيتم تخصيصه لعشرين مزاد لبيع الدولار قيمة كل مزاد خمسين مليون دولار ، وستخصص عائدات هذه المزادات لدفع مرتبات موظفي القطاع العام وتمكين الحكومة من دفع بعض التزاماتها".

وأضاف المصدر أن "انقاذ العملة الوطنية واعادتها الى مستوى يتناسب مع مرتبات الموظفين يتطلب ضخ ما لا يقل عن ثمانية مليارات دولار ، ولا بوادر عن استعداد اي دولة شقيقة او صديقة لضخ هذا المبلغ الى السوق اليمنية".

لافتا إلى أن "طلب الحكومة باعادة تصدير النفط الخام لا يلقى قبولا عند الاشقاء والاصدقاء الذين يرون ان التصدير قد يعني تصعيدا ضد المليشيات وانه يجب ان يتم التصدير بعد اتفاق اقتصادي شامل وفقا لنصوص خارطة السلام المجمدة".

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أعرب عن عظيم شكره، و تقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية على استجابتهم الكريمة لاحتياجات الشعب اليمني، بما في ذلك دعمهم المستمر للموازنة العامة للدولة من اجل الوفاء بالالتزامات الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، و الخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس العليمي، اليوم الخميس، برئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك للاطلاع على مستجدات الاوضاع الاقتصادية والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والجهود الحكومية لتسريع انفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي.