قمة الرياض

بران برس:

طالبت القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت، الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في العاصمة السعودية الرياض، جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

وطبقًا للبيان الختامي الصادر عن القمّة، فإن القادة المشاركين فيها قرروا “حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها”.

وقرر المشاركون في بيانهم الختامي، وفق ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة عضواً كامل العضوية.

ودعوا مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يلزم إسرائيل بوقف سياساتها غير القانونية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.

واستنكر البيان بشدة “العدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل” على لبنان، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.

واتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، مندداً بـ“جرائم مروعة وصادمة“ بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى “المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي” خصوصاً في شمال القطاع.

ودعت القمة إلى توفير الدعم الكامل “والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس”. 

وجدّدت التمسّك بـ“سيادة دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية المحتلة، عاصمة فلسطين الأبدية”، مضيفة أن المسجد الأقصى “خط أحمر”.

وأدانت “الإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها”، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقفها.

ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دعت الرياض إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفق بيان الخارجية السعودية حينها.

وتعد هذه القمّة “امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023”، وفق بيان للخارجية السعودية.

قمة الرياض

غزة

الإبادة الجماعية

لبنان