قال الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عدنان العديني، "إن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي أشهر اليوم في العاصمة المؤقتة عدن خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأضاف العديني "أن الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة - وليس من اليوم - لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة".
وأشار إلى أن المسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات.
وبيّن العديني أن الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل".
وأكد أن التوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفاً "وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه".
واُشهر اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمشاركة 21 حزباً ومكوناً في مقدمتها حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقد حضر حفل الاشهار رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، وعدد من الدبلوماسيين المتواجدين في عدن.
وبحسب بيان الاشهار فقد تم اختيار المؤتمر الشعبي العام لقيادة التكتل في دورته الأولى، حيث عُيّن الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للمجلس الأعلى للتكتل، وتم إقرار اللائحة التنظيمية التي ستشكل، مع بيان الإشهار، الوثائق التأسيسية للتكتل الجديد.
وباركت الحكومة اليمنية اشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، واعتبرته جهداً وطنياً مميزاً جاء في لحظة تاريخية مهمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور يعد نقطة تحول كبرى في المسار السياسي اليمني، كشف الدكتور نمر السحيمي عن منح صلاحيات أممية وا
رفضت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، العودة إلى مفاوضات السلام وفق المرجعية الد
في حادثة صادمة ومثيرة للغضب، تعرّض المواطن عادل مقلي لاعتداء وحشي على يد مجموعة مسلّحة في منطقة ب
أصدر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف مرسوما رئاسيا يحظر ارتداء الملابس التي تخفي الوجه في ال
أصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة للحكومة المعترف بها دولياً توضيحاً رسمياً أكدت فيه عد
أطلق الناشط المجتمعي عبدالرحمن النويرة تحذيراً صارخاً من الاستخدام السلبي لتطبيقات كشف هوية المتص