في حادثة صادمة ومثيرة للغضب، تعرّض المواطن عادل مقلي لاعتداء وحشي على يد مجموعة مسلّحة في منطقة بيت الحمامي بمديرية بني بهلول، محافظة صنعاء، بزعم أنه يرافق امرأة “ليست زوجته”، رغم تأكيده المتكرر أنها زوجته الشرعية.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، طارد أربعة أشخاص يستقلون دراجة نارية حافلة يقودها عادل وبرفقته زوجته، وأجبروه على التوقف. وما إن ترجل من مركبته حتى وُوجه بوابل من الشتائم والاتهامات الباطلة، وسط تجاهل تام لكرامة المرأة اليمنية ومكانتها، على مرأى ومسمع من المارة.
وبينما كان يحاول تفادي الصدام، التحق بالمعتدين قرابة عشرة آخرين، وانهالوا عليه بالضرب الوحشي باستخدام العصي وأدوات حادة، فيما كانت زوجته تصرخ وتحاول الدفاع عنه دون جدوى، قبل أن تنهار من هول ما تشهده.
وفي محاولة يائسة لوقف الاعتداء، تدخل ابن شقيق عادل حاملاً سلاحًا شخصيًا، لكن وخلال الاشتباك خرجت رصاصة أصابت أحد المعتدين في قدمه، ما زاد من تعقيد الموقف.
تم نقل الضحية إلى المستشفى وهو في حالة حرجة مصابًا بجروح وكسور في الرأس والجسم، قبل أن تقوم سلطات الأمن باحتجازه في قسم 21 سبتمبر، بينما لا يزال معظم الجناة أحرارًا طلقاء، في تجاهل صارخ لمبدأ العدالة.
وفي تصريحات مؤلمة، قالت زوجته وهي تبكي: “ضربوه أمامي.. ما صدقت إنهم يتركونه حي.. والآنهو في السجن وهم برا أحرار!”
من جهتهم، عبّر ناشطون حقوقيون ووجهاء محليون عن استنكارهم الشديد للحادثة، معتبرين أنها “جريمة أخلاقية ومجتمعية تهدد السلم الأهلي وتنتهك كرامة الأسرة اليمنية”، مطالبين بالإفراج الفوري عن المواطن عادل، وتقديم الجناة للعدالة دون تمييز أو تسويف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه أمير قطر صفعة مدوية لإدارة ترامب وطاقمه في البيت الأبيض، وبطريقة ذكية، أجبرت كل القيادات الأم
قال الكاتب المغربي توفيق جزوليت، ان إدارة الجنوب محلياً من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كحل موضوعي و
في عملية أمنية نوعية تؤكد اليقظة والجاهزية العالية لقوات اللواء 17 عمالقة الجنوبية، نجحت إحدى نقاط ا
أشاد وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، الجمعة 19 سبتمبر