تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
من وجهة نظر عسكريين.. هذه أهداف الحوثيين من تصعيد تسللاتهم “الفاشلة” في تعز
132 قراءة  |

أعد التقرير لـ”يمن ديلي نيوز” – إسحاق الحميري:

مع أن جميع محاولات التسلل التي ينفذها الحوثيون منذ 2 إبريل/نيسان 2022 تنتهي دون تحقيق اختراقات عسكرية، وتعود بخسائر بشرية ومادية في صفوف الجماعة المصنفة إرهابيا، إلا أنها لم توقف تسلالاتها وتعمل بين حين وآخر على تنفيذ تسللات.

آخر تلك التسللات ماشهدته جبهات تعز خلال 48 ساعة الماضية، حيث أفادت مصادر عسكرية “يمن ديلي نيوز” بإحباط الجيش اليمني والقوات المشتركة التي يشرف عليها عضو الرئاسي اليمني “عبدالرحمن المحرمي 7 تسللات في مختلف جبهات تعز.

ووفق المصادر انتهت جميع تلك التسللات بتراجع الحوثيين بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والمعدات، إلا أن السؤال الأهم هو لماذا إصرار الحوثيين على تصعيد تسللاته مؤخرا في تعز، وماهي الرسالة التي يريدون إيصالها؟.

إثبات حضور

وفق المحلل العسكري والعقيد في محور تعز بالجيش اليمني – عبدالباسط البحري – فإن تصعيد الحوثيين في جبهات تعز هدفه إثبات حضور وإيصال رساله أنه مازال موجودا ولم تؤثر فيه الأحداث الأخيرة التي شهدتها لبنان والقصف الأمريكي البريطاني.

وأضاف في حديث مع “يمن ديلي نيوز”: الحوثي يريد أن يرد عملياً على ما تعرض له حزب الله وكذلك القصف الأمريكي البريطاني بأنه قادر على الفعل، والحركة، وقادر على البدء بكل عملياته، لكن في الحقيقة هي تثبت العكس لأنها عمليات ضعيفة وفاشلة تظهر ضعفه.

وتحدث عن عامل آخر يهدف الحوثيون إلى تحقيقه من هذه التسللات وهي محاولة نفي الاختراق الإسرائيلي أو الأمريكي عنه وأنه مختلف عن حزب الله، وأن حزب الله ليس من يحرك المشهد العملياتي للحوثيين في الميدان.

وذكر أنه من خلال مراقبة الأداء العسكري للجيش والحوثيين في مختلف المحاور أظهر الجيش اليمني يقظة وقدرة على كسر تسللات الحوثيين وإحباطها والتعامل بحزم معها رغم حرص الحوثيين على المباغتة لتحقيق أي اختراق.

ولم يستبعد أن يكون الحوثيين يبحثون عن حراك إعلامي من خلال تسلالاتهم. وقال: هذه الجماعة تعيش أصلا على الحرب، وتريد الاستمرار في الحرب، لتبرير استمرارها في إيقاف المرتبات وقطع الخدمات.

وأضاف: جماعة الحوثي باسم الحرب تفرض الجبايات وتحشد المغرر بهم وتقمع المجتمع، وبالتالي فإنها تريد الحرب مستمرة وقائمة، ولو بمثل هذه التسللات وأعمال القصف والقنص.

العقيد “البحر” تحدث عن عامل آخر يريده الحوثيون من خلال هذه التسللات، لنفي حالة الضعف التي يعيشها وإظهار مازال قويا ومتماسكا، بينما في الحقيقة هذه الهجمات والتسللات تخفي وراءها الكثير من عناصر الضعف والهشاشة.

واعتبر البحر الحديث عن عدم تأثر جماعة الحوثي بالضربات التي تعرض لها حزب الله “غير صحيح”.

وقال: الحوثي أيضا تلقى ضربة موجعة بما حصل لحزب الله في لبنان، ضرب في الرأس، وإذا ضرب الرأس أنتهى الجسد بشكل عام وكان معروف أن حزب الله هو الذي ينقل تجربته للحوثيين حتى في كيفية ظهور زعيم الحوثيين حتى حركات الجسم والجسد هي كلها محاذاة لحزب الله ولحسن نصر الله.

تطورات المنطقة

في السياق ربط المحلل العسكري والعقيد في القوات المشتركة “وضاح الدبيش”  تصعيد الحوثيين في تعز بالتطورات التي تشهدها المنطقة ولا سيما في فلسطين وفي غزة، وفي البحر الأحمر.

وقال في حديث لـ”يمن ديلي نيوز”: التصعيد يأتي من ضعف وليس عن قوة، فالحوثيون يدركون أن لا حاضنة لهم ولا قبول شعبي لهم وبالتالي فهم يحاولون اختلاق معارك هنا وهناك لإظهار أنهم مازالوا يعيشون الحرب.

وتابع: الحوثي يدرك أن استمراره في المناطق الخاضعة له ليس لأن الشعب بجانبه وإنما بالتهديد والترهيب والسجن، ومحاصرة المواطن، وباختلاق الحروب تلو الحروب لاستمرار هذا الوضع الذي يعيشه المواطن تحت سيطرته.

وقال: ما تصلنا من معلومات الحوثيون في حالة ضعف ووصل الأمر بهم إلى قيامهم بحجز المقاتلين في الجبهات بالقوة ومنع صرف مرتباتهم حتى لا يعودوا إلى منازلهم.

لأول مرة

العقيد “الدبيش” في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز” قال: هذه معلومات لأول مرة أقولها تصعيد الحوثيين جاء بعد صدور توجيهات إيرانية لخبرائها لدى جماعة الحوثي بالانسحاب إلى لبنان، وهذا دفع الحوثيين لمحاولة التصعيد هنا وهناك لمحاولة عرقلة انسحاب الإيرانيين.

وتابع: إيران أصدرت أوامر بانسحاب عدد من الخبراء وعدد من المدربين والمشرفين لدى الحوثيين كونهم بحاجتهم في لبنان وفي سوريا وفي ايران، وهذا أثار مخاوف الجماعة التي تجد نفسها تفقد سواندها.

وأضاف: هناك خشية لدى الحوثيين تتزايد من أن يتكرر نفس سيناريوا ما تعرض له حزب الله من تصفية قيادة الصف الأول والثاني في الجماعة، حيث يرى البعض أن إسرائيل تمكنت على الحصول على معلومات قيادات حزب من جهات إيرانية بناء على صفقة إسرائيلية إيرانية أمريكية.

وتحدث “الدبيش” عن وجود خلافات بين قيادات الحوثيين أنفسهم بين من وصفهم بـ”تيار الامام” و “تيار الحرس الثوري”.

وقال: بدأ يتصاعد الاعتقاد لدى الحوثيين أن إيران قد تتنازل عنهم مقابل ايقاف الضغط على إيران أو مقابل قيام إيران باتفاقية جديدة مع اسرائيل لرفع الحصار عن الاموال المودعة لدى اسرائيل. فهم يعتقدون أن إيران ستقوم بالتضحية بهم.

مرتبط

الوسوم

محافظة تعز

محاولات التسلل

القوات المشتركة

الجيش اليمني

جماعة الحوثي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
العاصفة نيوز | 696 قراءة 

العاصفة نيوز/متابعات: ظهرت قاتلة زوجها وأبنائه الستة في أولى جلسات محاكمتها أمام محكمة جنايات المنيا


حشد نت | 645 قراءة 

وزير الدفاع: المقاومة الوطنية صمام أمان للوطن.. وقادرة على تحرير كل الأراضي


مأرب برس | 613 قراءة 

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن، ضمن


حشد نت | 601 قراءة 

مليشيا الحوثي تخفي رمزًا تاريخيًا لثورة 26 سبتمبر في العاصمة صنعاء


نيوز لاين | 528 قراءة 

هجوم صنعاء يثير الغضب الدولي: دولة بارزة تكشف موقفها بوضوح


صوت العاصمة | 507 قراءة 

لقي قيادي بارز في مليشيا الحوثي حتفه برصاص مسلحين قبليين في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف (شمال شرق


المشهد الدولي | 487 قراءة 

رئيس الوزراء سالم بن صالح بن بريك غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجها الى السعودية .. مصدر رئاسي يكشف


عدن تايم | 466 قراءة 

أفادت تقارير بأن مئات الرجال أبلغوا عن معاناتهم من آثار جانبية مرتبطة بتناول أدوية تعزيز القدرة الجن


بران برس | 426 قراءة 

None


الحدث اليوم | 422 قراءة 

إعلان عاجل للمتحدث العسكري لقوات صنعاء