يمن إيكو|أخبار:

توقع صندوق النقد الدولي خلال اجتماعه السنوي للصندوق في واشنطن، الأربعاء، عجزاً قياسياً في موازنة إسرائيل هذا العام وبنسبة 9% من الناتج المحلي، كاشفاً مغالطة وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش سموتريش، وفقاً لما أكده موقع “واينت” العبري ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.

وحسب تقرير الموقع العبري، فإن وزير المالية سموتريش يصر على أن العجز هذا العام سيكون أقل من 7%، رغم النفقات الضخمة بعد الحرب، في حين أن توقعات صندوق النقد الدولي تتحدث عن عجز لا يقل عن 9%، مؤكداً أن الصندوق يشكك في قدرة الحكومة على تمرير وتنفيذ كل المراسيم المطلوبة لتقليص العجز.

وقال التقرير: “صندوق النقد الدولي لا يثق بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش”، مؤكداً أن عجز الموازنة الإسرائيلية هذا العام أعلى بما لا يقل عن 40 مليار شيكل شيكل (10.5 مليار دولار)، مقارنة بتقديرات وزارة الخزانة. في العام المقبل، وبحسب حسابات صندوق النقد الدولي، قد يصل العجز في ميزانيتنا إلى 110 مليارات شيكل” (28.9 مليار دولار).

وتبعاً لهذا العجز الحقيقي، فإنه سيتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تثقل كاهل ميزانيتها العمومية بالمزيد والمزيد من الديون. ومن المتوقع أن ترتفع النسبة بين الدين الحكومي العام والناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى 69% (من 61.4% في العام الماضي)، وسوف تستمر في الارتفاع في العام المقبل إلى 69.3%.

وقال مسؤولون كبار في قسم الأبحاث في الصندوق إن جميع التوقعات المتعلقة باقتصاد إسرائيل وميزانيات الحكومة، تستند إلى سيناريو مرجعي يقضي بأن “الحرب في الشرق الأوسط ستهدأ في الربع الأول من العام المقبل على أقصى تقدير”.