يمن ديلي نيوز:

قال المحلل والصحفي الاقتصادي “وفيق صالح”  الاحد 20 أكتوبر/ تشرين الاول، إن ضعف الإقبال على المزاد الأخير الذي أعلنه البنك المركزي في مدينة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، يشير إلى عوامل أخرى ماتزال تؤثر بسوق الصرف.

وذكر “وفيق صالح”، في صفحته على منصة اكس تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن المزاد الاخير الذي أعلن عنه البنك، “طرح  50 مليون دولار للبيع، نسبة الإقبال عليه تضاءلت ولم يتم بيع سوى نصف هذا المبلغ، وهذا يُفسر ضعف تأثير آلية المزادات على استقرار سعر الصرف.

وأشار إلى أن “من العوامل التي ادت إلى ضعف الإقبال على مزاد البنك المركزي، هو أن ” الطلب على العملة الصعبة في السوق المحلية ليس طلب حقيقي بغرض الاستيراد، وإنما هناك هامش كبير للتلاعب بغرض المضاربة وتحقيق الأرباح”.

وذكر صالح أن “استمرار البنك في آلية المزادات بهذه الطريقة، لن يوثر على تهدئة سوق الصرف وكبح المضاربين، وما يحصل حاليا من تراجع للعملة يؤكد ذلك”.

وأضاف، “أن البنك يحتاج إلى إعادة النظر في آلية المزادات، ودراسة بدائل أخرى للتدخل في توفير النقد الأجنبي، إذا كان الهدف هو تهدئة عملية المضاربة والسيطرة على سوق الصرف”.

وأوضح الاقتصادي صالح، أن “إعادة تفعيل الصادرات النفطية، وتشغيل مصافي عدن لتكرير النفط الخام وتوفير احتياجات السوق المحلية من الوقود، سيعمل على تقليص فاتورة الاستيراد بنسبة أكثر من ٦٠٪، وستتراجع عملية الطلب على شراء العملة الصعبة”.

بالأضافة إلى أن “إعادة تشغيل المصافي سيرفد خزينة الحكومة بإيرادات مالية كبيرة، وسيمكنها من الايفاء بالتزاماتها المالية تجاه دفع الرواتب والانفاق على الخدمات الأساسية، وسيحدث استقرارا في سوق الصرف،  وقيمة العملة الوطنية”.

وخلال الساعات الماضية أعلن البنك المركزي اليمني في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) ، نتائج المزاد العلني رقم 12 للعام 2024 بنسبة تغطية بلغت 50 في المائة وبسعر 1965 ريال للدولار الواحد.

وبحسب نتائج المزاد التي نشرها البنك المركزي وتابعها “يمن ديلي نيوز” تم بيع 25 مليون و247 دولار أمريكي من إجمالي 50 مليون دولار عرضها البنك في مزاده.

وتقدم للمزاد 17 عطاء تم قبولها جميعا حيث بلغ أعلى عطاء 1995 وأقل عطاء 1965 للدولار الواحد.

مرتبط

الوسوم

مزادات العملات الأجنبية

إعلان مزاد البنك المركزي

تراجع الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط