يمن ديلي نيوز

: لوَّحت نقابة المعلمين اليمنيين اليوم الجمعة، 18 أكتوبر/تشرين الأول، بتصعيد فعالياتها الاحتجاجية. محملة من وصفتها بالجهات المعنية المسؤولية عن تدهور العملية التعليمية في البلاد.

واعتبرت النقابة مظاهرة المعلمين التي شهدتها مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) أمس الخميس 17 أكتوبر/ـشرين الأول بمثابة انطلاقة للفعاليات المطلبية في جميع محافظات الجمهورية.

وتشهد مناطق الحكومة اليمنية تراجعا مستمرا في القيمة الشرائية للعملة الوطنية “الريال” أمام العملات الأجنبية تراجعت قيمة مرتبات العاملين في قطاع التعليم إلى مايعادل 50 دولار.

وفي المحافظات الخاضعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا أوقفت الجماعة مرتبات المعلمين منذ العام 2016، وتجبر العاملين في قطاع التعليم على العمل دون مقابل، أو الفصل من الوظيفة.

وطالبت نقابة المعلمين وصل “يمن ديلي نيوز” الحكومة المعترف بها دوليا بصرف مرتبات المعلمين بشكل منتظم في نهاية كل شهر، بما في ذلك المعلمين الذين نزحوا وهجروا من مناطق سيطرة الحوثيين.

وشدد البيان على تنفيذ التسويات الموقوفة منذ عام 2013، ومنح العلاوات والبدلات الوظيفية، وصرف غلاء المعيشة للمعلمين بشكل عاجل، بما يتناسب مع الارتفاع المتزايد في أسعار السلع الأساسية والانهيار المتسارع للريال.

في سياق آخر، دعت نقابة المعلمين اليمنيين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان الضغط على الحوثيين لصرف مرتبات المعلمين والتربويين في مناطقهم، حيث انقطعت منذ ثمان سنوات.

وحثت المعلمين والتربويين على ممارسة حقهم القانوني في الإضراب الشامل والبدء في العصيان المدني في مناطق سيطرة الحوثيين.

وحملت النقابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المسؤولية الكاملة عن تدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

ووجهت النقابة اللوم للحوثيين بسبب سيطرتهم على مؤسسات الدولة، واستمرارهم في نهب مقدرات الشعب وقطع المرتبات على مدار ثمان سنوات.

وأكدت النقابة على ضرورة التحرك الجاد والفاعل في حال عدم الاستجابة لمطالبها، مشيدةً بالاحتشاد الذي قام به المعلمون وكل فئات الموظفين في محافظة تعز الخميس الماضي.

مرتبط

الوسوم

مظاهراة في تعز

نفابة المعلمين اليمنيين

انهيار الريال اليمني

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط