يمن ديلي نيوز:

تظاهر آلاف الكوبيين في العاصمة هافانا، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، وذلك في مسيرة، أمس الاثنين، قادها الرئيس ميغيل دياز كانيل، إلى جانب عدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب والمؤسسات.

وأظهرت صور للمسيرة نشرها الحساب الرسمي للرئاسة الكوبية على منصة “إكس”، الرئيس كانيل، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، ولافتة كبيرة في مقدمة المسيرة كُتب عليها “عاشت فلسطين حرة”، وشارك في المسيرة أيضًا طلبة الطب الفلسطينيين الذين تستضيفهم الحكومة الكوبية.

وأضاف الحساب الرسمي في سلسلة تغريدات رصدتها “قدس برس” أنه “من هافانا، يقول الشباب الكوبيون والفلسطينيون برفقة الرئيس: يكفي من الإبادة الجماعية ضد فلسطين!” وأن المسيرة تأتي “بعد أكثر من عام على تصعيد أبشع جريمة”.

وأوضحت الرئاسة الكوبية، أنه “من أجل أكثر من 16 ألف طفل قُتلوا في غزة، ومن أجل أكثر من 11 ألف امرأة قُتلت؛ ومن أجل الشعب اللبناني الذي قدم دعمًا لجاره، والذي يتعرض اليوم لصواريخ صهيونية، فإن كوبا تنظم مسيرتها اليوم”.

وأكد الحساب الرسمي للرئاسة الكوبية أنه ت”أمام سفارة الولايات المتحدة، الدولة التي تزود (إسرائيل) بالأسلحة لقتل الأبرياء، يطالب الكوبيون بوقف الحرب فورًا”.

على صعيد متصل أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن الزعيم النازي هتلر لم يجرؤ على فعل ما يفعله “الوحش” رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي صنعه الاتحاد الأوروبي وإمبراطورية الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن نتنياهو يشن حرب إبادة ضد فلسطين ولبنان.

وقال الرئيس الفنزويلي في تصريحات له اليوم: “نتنياهو ما زال يملك الجرأة ليعطي أوامر للأمم المتحدة بسحب قوات حفظ السلام الموجودة في جنوب لبنان بأوامر من مجلس الأمن”.

وفي تصريح سابق قال مادورو: “نتنياهو قصف المستشفيات والمدارس والمساجد ومخيمات النازحين في غزة.. هل هذا حرب؟ هذه إبادة”.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ عام، نتج عنها نحو 42 ألف شهيد وأكثر من 10 ألاف مفقود، وأكثر من 99 الف مصاب، كما خلفت الحرب دمارا واسعا وحصارا خانقا نتج عنه وفاة عشرات الحالات جوعا.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

مرتبط

الوسوم

غزة - كوبا - فنزويلا

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط