كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عن مشكلة حدثت وتم التعامل معها بصمت وتم حلها .

هذا وقال بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ‏الاسبوع الماضي تواصل بي طبيب صيدلي لديه مشكلة ..

واضاف : قال :" كنت مسافر الى عدن برفقة عدد من الصيادلة ، اوقفتنا نقطة أمنية في الطريق الى عدن وبتفتيش السيارة عثروا معنا على كميات قليلة من الادوية واوضحنا لهم بإننا مندوبون لشركات ادوية

وتابع بحسب روايته :" تم انزالهم وسجنهم في سجن صغير تابع للنقطة لساعات قبل ان يتم اطلاق سراحهم - يقول - والكلام على لسانه- انه فوجئ بان النقطة لديها سجن خاص وفيه عدد من المسافرين من محافظات مختلفة .

قال :" ياخي انا ظُلمت وزملائي ولم يتم حتى الاعتذار لنا .

وقال بن لزرق قلت له دعنا نخاطب مكتب "ابو زرعة" فوجود سجن تابع لنقطة بطريق عامة امر خطير وغريب وعجيب..!

واشار بن لزرق قائلا : وفعلا تخاطبنا مع مكتب "ابو زرعة" ورفعنا لهم بشكواه وطلبوا منه تقديم شكوى مكتوبة موقعة وفعلا تسلموها منه شخصيا.

يشهد الله ياجماعة استغرقت الشكوى للفصل فيها ثلاثة ايام فقط.

ووضح بان اليوم الاول تم تسلمها واليوم الثاني تشكلت لجنة تحقيق عسكرية نزلت الى النقطة واليوم الثالث تمت محاسبة قيادة النقطة وازالة السجن المستحدث والاعتذار للشخص المُعتدى عليه وإطلاق سراح من كانوا في سجن النقطة …هل انا هنا اُلمع ابو زرعة؟ لا والله ولكن انظر الى القضية من زاوية اخرى .

ما الذي حصل؟

وفي الاخير قال شكوى مواطن تعاطى معها صحفي بمهنية ، أحالها بعيدا عن اضواء الإعلام الى مكانها الصحيح ، لاقت الاستجابة الصحيحة والسريعة والصائبة وبذلك صارت لدينة نقطة امنية تعمل بشكل صحيح وسليم وآمن لكل الناس..

الدرس المستفاد: مواطن تمسك بحقه بالانصاف ، صحفي قام بواجبه بعيدا عن اي مكايدات سياسية ، قيادة تعاطت بروح المسئولية فكانت هذه النتيجة الايجابية والرائعة …

وكشف بن لزرق صورة للسجن بقوله الصورة المرفقة : صورة السجن عقب تحطيمه .