تستعد فلوريدا للإعصار ميلتون الذي اشتد إلى الفئة الخامسة والقصوى، في وقت أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حالةآ  الطوارئ في الولاية وتعهد بتوفير الوقود.

ودعا الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نائبته، كامالا هاريس، سكان فلوريدا إلى اتباع التعليمات تحسبا للإعصار، وقال إنها "مسألة حياة أو موت. وهذه ليست مبالغة".

وحذر بايدن من انتشار معلومات مضللة عن الإعصار وصفها بأنها "سخيفة"، مشيرا إلى ما تم تداوله من أن الحكومة سوف توفر فقط 750دولارا فقط لكل شخص متضرر.

ومن جانبها، قالت هاريس إن الإدارة "تعمل من دون توقف لتوفير المساعدات وتعمل مع السلطات المحلية للاستفادة من الموارد المتاحة بطريقة فعالة". وقالت إنه حتى الآن أرسلت الإدارة نحو ألف عنصر إلى فلوريدا للتحضر للإعصار.

آ 

Severe

#damage

.

#Milton

#Hurricane

#hurricanemilton

#MiltonFlorida

#florida

#flwx

pic.twitter.com/TEcCeLheXC

— Chaudhary Parvez (@ChaudharyParvez)

October 10, 2024

آ 

وأضافت هاريس: "أدعو سكان فلوريدا، خاصة مدينة تامبا، إلى أخذ العاصفة على محمل الجد" مشيرة إلى أن هذا الإعصار سيكون "تاريخيا وفتاكا".وقالت: "إذا طلب منكم الإجلاء، إفعلوا ذلك فورا".

وتعهدت نائبة الرئيس الأميركي بأن الإدارة سوف تفعل كل ما في وسعها لحماية سكان فلوريدا وإعادة الإعمار مثلما فعلت مع ولايات أخرى.

وهددت هاريس بمحاسبة أي جهة سوف تستغل الأزمة لرفع أسعار الوقد والغذاء وغيرها من السلع على المستهلكين.

ويهدد ميلتون بإحداث دمار هائل في مناطق مثل تامبا وسانت بطرسبرغ بالولاية بشكل غير مسبوق منذ نحو قرن.

آ 

#Milton

#FLwx

#HurricaneMilton

pic.twitter.com/4hrNWSrKgi

— Ben McMillan (@WeatherLiveTV)

October 9, 2024

آ 

واعتبارا من الثلاثاء، أعيد تصنيف ميلتون على أنه إعصار من الفئة الخامسة على مقياس من خمس درجات، برياح تبلغ سرعتها القصوى 270 كيلومترا في الساعة، وفق ما أفاد المركز الوطني للأعاصير.

وأصبحت إدارة بايدن منزعجة بشكل متزايد بشأن حالة المعلومات المضللة حول جهود الإغاثة، حيث تحدث العديد من المسؤولين عن التسييس وانعدام الثقة.

وأصبح إعصار ميلتون الآن إعصارًا من الفئة الرابعة. ورغم أنه من المتوقع أن يضعف قبل أن يصل إلى اليابسة، إلا أنه سيتضاعف حجمه - مما يعني أن آثاره الكارثية ستُشعر بها منطقة أكبر بكثير.

ومن المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة ليلة الأربعاء كإعصار من الفئة الثالثة في مكان ما على ساحل الخليج الأوسط في فلوريدا حيث يمكن أن يكون أحد أكثر العواصف تدميرًا على الإطلاق. يمكن أن تصل عين الإعصار الشاطئ في منطقة تامبا وتطلق العنان لعاصفة قياسية وتصبح أسوأ عاصفة تضرب المدينة منذ أكثر من 100 عام.

ويتوسل المسؤولون إلى سكان فلوريدا لإخلاء منازلهم، محذرين من أنهم يواجهون الموت بسبب العاصفة. وأصبحت الطرق السريعة في الولاية مسدودة وبعض محطات الوقود تعاني من نقص الوقود حيث يلتزم السكان بالتحذيرات، بعد أسبوعين فقط من ضرب الإعصار هيلين فلوريدا، مخلفًا الموت والحطام في أعقابه.