حيروت – الأناضول
أعلن “حزب الله”، السبت، مقتل القائد العسكري أحمد وهبي و14 مقاتلا في صفوفه، الجمعة، في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيانات منفصلة على تلغرام، إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن “استشهاد المجاهد القائد أحمد محمود وهبي (الحاج أبو حسين سمير) مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع”.
وأوضح أن وهبي “شغل العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي (بالحزب) حتى العام 2007، وتولى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012، ثم تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014”.
كما قاد وهبي “العمليات العسكرية لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤولية وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد الحاج وسام الطويل” قبل أشهر.
وأفاد الحزب أيضا، في بيانات متفرقة، بمقتل 14 من عناصره قال إنهم “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي.
والجمعة، أعلن لبنان مقتل 14 شخصا وإصابة 66، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن المبنى المستهدف في الغارة أُصيب بـ4 صواريخ، لافتة إلى أن الغارة تسببت كذلك في انهيار مبان أخرى مجاورة.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، إنه اغتال في الغارة أيضا القيادي العسكري البارز في “حزب الله” إبراهيم عقيل، وقادة كبارا آخرين (لم يسمهم)، وهو ما أكده الحزب لاحقا.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال اجتماع حكومي الجمعة، إن استهداف إسرائيل مرة أخرى للضاحية الجنوبية لبيروت، يثبت مجددا أنها “لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي”، واعتبر أنها “ماضية في ما يشبه الإبادة الجماعية”.
وهذا الهجوم هو الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله” في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.
إذ سبق أن اغتالت إسرائيل في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 يوليو/ تموز الفائت، اغتالت القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر.
ويأتي الهجوم في ظل “موجة جديدة” من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله “مرحلة جديدة”.
وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في محاولة لمعالجة أزمة إدارية متصاعدة، أفادت مصادر حكومية رفيعة بتشكيل لجنة وزارية خاصة برئاسة رئيس
قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري إن اليمن ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة من التطور
أصدرت سلطات البنك المركزي اليمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن سلسلة قرارات مفصلية تستهدف قطاع الصر
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب تشهد العاصمة عدن ترقباً واسعاً مع قرب عودة اللواء أحمد سعيد بن بريك و
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن استمرار ثبات واستقراراً اليوم الجمعة 15 أغسطس
رصد تحليق طائرة مسيّرة أمريكية فوق موقع المواجهات، في وقت استمرت فيه المعارك حتى الساعات الأولى من ف
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً لصورة ليلية خلابة تُظهر مدينة عدن وهي تتزين بقطرات المطر
شن عبده الجندي، المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام المعين من قبل الحوثيين في صنعاء، هجومًا لاذعًا
كشفت مصادر مطلعة مساء امس الخميس ، عن صدور أوامر قبض قهرية من النائب العام قاهر مصطفى ، استهدفت عددا