العربي نيوز - صنعاء:

أصدرت جماعة الحوثي الانقلابية، اعلانا رسميا، بشأن التغير الجديد في ما يخص الضرائب وتحصيلها، وما تداولته وسائل اعلام وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس (12 سبتمبر) بشأن "ضرائب جديدة على التجار ومستوردي الملابس الجاهزة".

ونقلت وكالة الانباء "سبأ" التابعة لسلطات الحوثيين، عن مصلحة الضرائب في العاصمة صنعاء، قولها إنه لا صحة لما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن زيادة في الضرائب على قطاع الملابس "وليس هناك اي زيادة في الضريبة فوق ما هو مقرر قانونا". 

مضيفة: إن المصلحة اكدت في بيان لها أنه "ليس هناك أي زيادة في الضريبة فوق ما هو مقرر قانوناً وإنما الذي تغير فقط تحصيل الضريبة بصورة نهائية في المنافذ الجمركية على الملابس الجاهزة المستوردة من الخارج فقط، بناء على طلب المتعاملين في هذا القطاع".

وتابعت: إن "هذا الإجراء تم بموجب طلب من قطاع الخياطة المحلي واتحاد المنسوجات المحلية والغرفة التجارية والصناعية وبموجب محضر موقع بين قيادة مصلحة الضرائب والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، في مقابل اعفاء ضريبي لقطاع الخياطة المحلي".

زاعمة أنه "تم إعفاء قطاع الخياطة المحلي ومدخلات الإنتاج للملبوسات بنسبة ١٠٠ بالمائة من كل أنواع الضرائب، المتمثلة في ضريبة الأرباح وضريبة المبيعات وشملت الاعفاءات مدخلات إنتاج الملابس وكذا ضريبة المرتبات والأجور على دخل العمالة في هذا القطاع".

وتحدثت عن إنه "تم تنفيذ هذا الإعفاء بدءاً من شهر يوليو الماضي وهذا هو الأهم في الموضوع وذلك كتحفيز وامتيازات لقطاع المنسوجات المحلية ولحماية المنتج المحلي من ناحية ولتشجيع المستوردين على الإنتاج في البلاد وتوفير فرص عمل إضافية من ناحية أخرى".

مشيرة إلى أن "القرار المتخذ سيخفف استنزاف العملة الصعبة إلى الخارج إذ تبلغ فاتورة الاستيراد للملابس الجاهزة نحو ١٠٠ مليون دولار سنوياً والعمال المحليين في قطاع الخياطة والمنسوجات المحلية البالغ عددهم 200 الف عامل أولى بها من عاملي البلدان الأخرى".

واختتمت مصلحة الضرائب بيانها بدعوة مستوردي الملابس الجاهزة إلى "انتاج الملابس والمنسوجات المحلية وسيتم منح الامتيازات لهم بإعفائهم من كل أنواع الضرائب بما فيها مدخلات إنتاجهم بموجب القرار الجمهوري بهذا الشأن والمحضر الموقع مع الغرفة التجارية".

شاهد .. اعلان حوثي بشأن ضرائب الملابس الجاهزة

يشار إلى أن الاسواق المحلية في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين شهدت في السنوات الاخيرة تناميا لافتا لمعروضات الملابس المنتجة محليا، في معامل مولتها ما يسمى "الهيئة العامة للزكاة" التابعة للحوثيين لتوفير فرص عمل ومصادر دخل للنساء الارامل والاسر الفقيرة.