بران برس:

أفادت مصادر بحرية، الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024، بأن “خبراء سيستأنفون هذا الأسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الناقلة “سونيون” التي هاجمتها جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، في البحر الأحمر الشهر الماضي.

ووفق وكالة رويترز، فإن الناقلة لا تزال تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. 

وكانت الشركات، التي شاركت في قطر الناقلة قد أوقفت في البداية هذه العملية لأنها اعتبرتها “غير آمنة”.

ونقلت رويترز، عن مسؤولين قولهم إن “عملية القطر ستكون حساسة جدا لأن الناقلة محملة بالكامل ولأسباب أخرى”. 

وأوضحت أن “أي تسرب قد يكون الأكبر من نوعه من سفينة في التاريخ المسجل وربما يسبب كارثة بيئية في منطقة يعتبر دخولها خطرا جدا”.

ونقلت رويترز عن أحد المصادر، إن “المنطقة يوجد بها بالفعل قاطرتان على الأقل مملوكتان لشركة إنقاذ في اليونان وستعملان على عملية القطر”.

فيما قال مصدر آخر “يوجد خطة عمل وهناك تقدم… ومن المتوقع أن تبدأ عملية القطر خلال اليومين المقبلين”. 

ووفق الوكالة الدولية، فقد تم إجلاء طاقم السفينة، كما تتواصل اليونان مع السعودية طلبا للمساعدة. فيما قالت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران إنها ستسمح لفرق الإنقاذ بسحب السفينة إلى بر الأمان.

وأوضح مسؤول في مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس)، الخميس أن المهمة ستحمي السفن المشاركة في القطر وستراقب العملية بالكامل.

وبحسب أحد المصادر، فإن هناك فرقاطتين إحداهما فرنسية والأخرى يونانية، تشاركان في أسبيدس، في المنطقة بالفعل.

وفي 21 أغسطس/ آب، هاجمت جماعة الحوثي الناقلة المسجلة في اليونان ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وبعد الهجوم، فجر الحوثيون أيضًا عبوات ناسفة على الناقلة مما أدى إلى اندلاع المزيد من الحرائق، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك أي متفجرات أخرى.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

البحر الأحمر

الملاحة الدولية

الناقلة سونيون

هجمات الحوثيين