أوضح الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس الاخباري المستقل أبرز أسباب انهيار صرف العملة المحلية توقعاته بتجاوز صرف الدولار الأمريكي حاجز الألفين ريال يمني ب٢٠٢٥.

وقال الداعري لقناة اليمن اليوم-القاهرة،إن توقعات انهيار صرف العملة المحلية وتجاوز صرف الدولار حاجز الألفين ريال يمني ب٢٠٢٥م، ليست مستغربة وفق كل معطيات العملية الاقتصادية المعطلة باليمن في ظل استمرار الانقسام النقدي بين صنعاء وعدن

ووجود بنكين مركزيين مصارعين على إدارة قطاع مثرفي منهار، ولفرض قيمتي صرف لعملة وطنية واحدة وتعطيل اموارد البلد وصادراته النفطية للعام الثالث على التوالي ،وانهيار مقومات الدولة اليمنية وتنازع صلاحياتها الحكومية وتحصيل مواردها المالية والاتصالات والطيران وتحويلات المغتربين وضريبة كبار المكلفين.

واوضح الداعري لنشرة اخبار ملفات اخباربة على قناة اليمن اليوم من القاهرة أمس، أن انهيار صرف العملة المحلية نتاج طبيعي وفق المنطق الاقتصادي نتيجة تعطيل موارد وعمل مؤسسات الدولة واستفحال الفساد وغياب اجهزة الرقابة والمحاسبة وتعطيل دور القضاء ،وغياب أي خطة تقشف حكومي لضمان نجاح اب برنامج اصلاح وطني شامل تزعم الحكومة انتهاجه وبحيث يبدأ برأس قيادات الدولة ومسؤوليها ،وليس مجرد شعارات لمخادعة الشعب والضحك على الدقون والأصدقاء والمانحين.

وأكد الداعري على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وإيقاف الاحتراب والصراع السياسي والاقتصادي معا وتوفير الأمن الاستقرار وايجاد البيئة الجاذبة للاستثمار وجذب رؤوس الأموال الخارجية والوطنية، مالم فإن من الطبيعي أن يهرول صرف الدولار إلى ما وراء الألفين وأكثر في قادم الأيام طالما استمرت الأوضاع على حالها والحكومة على عجزها وفشلها وفسادها. ولا عجب أو استغراب من ذلك حينها.الداعري يوضح أهم أسباب انهيار صرف العملة المحلية توقعاته لقيمة صرف الدولار ب٢٠٢٥(فيديو)