يمن إيكو|أخبار:

كشفت تقرير أممي حديث أن أكثر من 1,500 مهاجر أفريقي دخلوا اليمن، خلال شهر أغسطس المنصرم، وهو ما يزيد عن 20% عما تم تسجيله في شهر يوليو الماضي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرها الشهري بشأن المهاجرين الواصلين إلى اليمن، نشره اليوم مكتب الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمم المتحدة، ورصده موقع “يمن إيكو”، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن، سجلت خلال أغسطس المنصرم دخول 1,631 مهاجراً إلى اليمن، بزيادة قدرها 21% مقارنة بالشهر السابق حيث كان عددهم 1,345 مهاجراً.

وأوضح التقرير أن جميع المهاجرين الواصلين إلى اليمن في أغسطس الماضي، انطلقوا من إقليم باري في الصومال، ووصلوا إلى سواحل شبوة جنوب شرقي البلاد، بينهم 1,426 مهاجراً إلى منطقة بير علي، و205 آخرين إلى عين بامعبد.

وأشار التقرير إلى أن 71% من إجمالي المهاجرين هم من الإثيوبيين بعدد 1,156 شخصاً، بينما البقية وبعدد 475 مهاجراً هم من الصوماليين، فيما مثّل الرجال 60% من المجموع العام للوافدين، مقابل 24% من النساء، و16% من الأطفال.

ولفت تقرير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار وصفته بالصعب للعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.

وبيّن أن مصفوفة النزوح في أغسطس المنصرم سجلت ما مجموعه 971 مهاجراً غادروا اليمن إما طوعاً أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن من قبل السلطات.

ونقل التقرير عن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي “أن ما مجموعه 893 مهاجراً (93% رجال، 6% نساء، و1% أطفال) وصلوا إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنهم”.

وذكر التقرير أنه تم رصد إجمالي 143 مهاجراً تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ضيفان في مديرية شحن بمحافظة المهرة اليمنية.

وبذلك يكون إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال الشهور الثمانية الماضية 13,371 مهاجراً، حسب المنظمة.