عبر الصحفي ماجد الداعري، الباحث المتخصص في الشؤون الاقتصادية، مساء اليوم السبت، عن صدمته من كذب وتخبط بنك اليمن الدولي في البيان الذي قال إنه يؤكد حقيقة إفلاسه.

وكان بنك اليمن الدولي قد أصدر في وقت سابق من اليوم السبت، بيان رداً على مصادر مصرفية قالت إن الأول أعلن إفلاسه بطريقة غير مباشرة في العاصمة المحتلة صنعاء.

وقال الصحفي المتخصص بالشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "للأمانة فقد كنت متردد قي الكتابة ومتشكك في حقيقة خبر افلاس بنك اليمن الدولي ذات المكانة المالية الكبيرة سابقا، حتى صدمت بكذب وتخبط هذا البيان الصادر عنه لنفي افلاسه بكلام تخبطي كاذب يؤكد حقيقة افلاسه".

واضاف ماجد الداعري: "بعد تحدثه عن أمنيات مضحكة بانتهاء أزمة سيولة خارجة عن ارادته زعم البيان الكارثي ان البنك يعانيها فقط ويتوقع أن تنتهي منها قبل((العام المنصرم))".

متسائلا: "فكيف منصرم والأزمة قائمة إلى الآن ياعالم وباعترافه قي نفس البيان بوجود أزمة سيولة خارجة عن إرادته، وبأنه لا يد له فيها ولكنه "يتوقع الانتهاء منها قبل نهاية العام المنصرم"....!".

وأشار الداعري إلى "زعم بيان البنك المفلس بالفعل على كل المستويات المصرفية والإعلامية ايضا أنه: {أكبر بنك عامل بالجمهورية اليمنية وان أصوله وموجوداته تتجاوز المليار دولار}".

مضيفاً:" وأن رأس ماله يتجاوز ال(٤٦) مليار ريال يمني كأكبر رأس مال بين البنوك العاملة بالجمهورية اليمنية..

وهذا كذب بواح وتخبط أعمى وغباء مستفحل من البنك وجهل فاضح بإمكانيات البنوك الأخرى وحجم رأس مالها وإمكانياتها ودليل مقنع بأن افلاس البنك قد تجاوز الإفلاس المالي فقط وثقة العملاء وإنما وصل إلى الإفلاس الإعلامي أيضا وتأليف أرقام وهمية وتوصيفات لا أساس لها".

واختتم منشوره تحت عنوان (حقيقة إفلاس بنك اليمن الدولي) قائلا: "وربنا يعين العملاء حقيقة ويعوضهم على ودائعهم التي أصبحت في خطر حقيقي بعد تعنت البنك ورفضه قرار المحافظ المعبقي بانقاذه والخمسة البنوك الأخرى المهددة هي الأخرى أيضا بالافلاج بنقل مايمكنهم انقاذه من مراكزها الرئيسية إلى عدن".