أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تقديم مساعدات لأكثر من 65 ألف متضرر من الفيضانات باليمن، منذ مطلع أغسطس/ آب الماضي.

جاء ذلك في منشور لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن عبر منصة إكس.

وقال المكتب إن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة والتي يقودها الصندوق الأممي للسكان "تمكنت من الوصول إلى أكثر من 65 ألفا و380 فردا متضررا من الفيضانات في جميع أنحاء اليمن منذ بداية موسم الأمطار في أغسطس الماضي".

وأضاف أن تقديم هذه المساعدات "بفضل دعم شركائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصندوق المركزي للأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ".

وكان تقرير حكومي قد أكد تضرر نحو 20 ألف أسرة نازحة، ووفاة وإصابة عشرات الأشخاص، جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة التي شهدتها محافظة مارب منذ مطلع العام الجاري.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مارب، إن المحافظة تعرضت خلال فترة التقرير لموجة من السيول والعواصف الرعدية العنيفة التي خلفت أضرارا جسيمة في مخيمات ومواقع النزوح.

وأشارت الوحدة التنفيذية إلى كارثة السيول تسببت في وفاة 9 أشخاص وإصابة 35 آخرين، ما فاقم المعاناة المستمرة للأسر النازحة في المحافظة".

وفي الحديدة.. أكدت السلطة المحلية تضرر أكثر من 200 منزل جراء الأمطار والسيول التي ضربت منطقة الحيمة المحررة، جنوبي المحافظة.

وجاء في بيان للسلطة المحلية بمديرية التحيتا خلال زيارة تفقدية لمدير المديرية حسن هنبيق رفقة مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة جمال مشرعي، أن المنطقة المنكوبة جراء السيول التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.

وبحسب البيان، فإن الأمطار والسيول أدت إلى تدمير كلي وجزئي لـ 205 منازل (من الطين وسعف النخيل) بما فيها من محتويات لمواطنين ونازحين، بالإضافة إلى نفوق عشرات المواشي والأغنام.

ودعا مدير الوحدة التنفيذية جمال مشرعي، المنظمات الدولية والمحلية للقيام بواجبها الإنساني، وإغاثة الأسر المنكوبة الذين باتوا يعيشون وضعاً كارثياً.