اكد مصدر ملاحي تمرد وزير النقل عبدالسلام حميد على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء بخصوص تمديد رخصة شركة طيران الملكة بلقيس إلى نهاية العام بحجج واهية وغير منطقية.

وقال المصدر إن الشركة تتعرض للكثير من العراقيل والمحاولات المتكررة لإيقافها عن العمل من قبل وزير النقل رغم التزامها بكل الشروط المطلوبة واخر ذلك ايقاف الرحلات المجدولة رغم استكمال كافة الاجراءات بما في ذلك حصولها على ترخيص من التحالف.

واتهم المصدر محمد مقبل المكلف وكيلا لقطاع السلامة للهيئة العامة للطيران والمدعوم من عبدالسلام حميد وزير النقل باستغلال منصبه لعرقلة الشركة بصورة دائمة.

وبحسب المصدر فإن محمد مقبل يعمل لدى شركة طيران اليمنية في الوقت الذي يدير قطاع السلامة في الهيئة العامة للطيران وهو القطاع المختص بالإشراف والتفتيش واصدار التراخيص الأمر الذي ينشأ عنه تضارب مصالح إذ يوظف موقعه لإلحاق الضرر بشركة طيران الملكة بلقيس باعتبارها طيران منافس لطيران اليمنية.

واشار المصدر إلى أن مقبل يقوم برفع تقارير غير مهنية وغير صادقه ضارباً بعرض الحائط بكل المشاكل والمتاعب والأضرار والخسائر التي سوف يتسبب بها للشركة وللمواطنين وآلاف المسافرين اثر توقف نشاط الشركة.

وفند المصدر مزاعم وزير النقل بخصوص رفضهم التفتيش على الطائرة المستأجرة، مؤكدا أن شركة بلقيس طلبت قبل شهرين من الهيئة تكليف المفتشين لتسجيل الطائرة المشتراه اذ ارسلت عدة مذكرات بهذا الخصوص.

واستغرب المصدر من اجراءات وزير النقل بحق الشركة فيما تسبب ذلك بعرقلة سفر مئات المسافرين العالقين في عدد من المطارات اغلبهم من النساء والأطفال في ظل عدم قدرة طيران اليمنية على سد الفجوة بسبب اختطاف جماعة الحوثي لأكثر من نصف أسطولها.