وزير الإعلام اليمني يقع في فضيحة كبرى.. تفاصيل صادمة

وكالة المخا الإخبارية 

كشفت مصادر خاصة عن وقوع وزير الإعلام معمر الإرياني في فضيحة جديدة بشأن روايته عن حادثة انقلاب مدرعة سعودية ضمن الموكب المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في زيارته الأخيرة لمحافظة تعز.

وأصيب ثلاثة جنود سعوديين صباح الثلاثاء الماضي بجروح إثر انقلاب مدرعة كانت ترافق موكب الرئيس رشاد العليمي، على طريق كربة الصحى الرابطة بين محافظتي لحج وتعز.

وعقب الحادثة ، قدم وزير الإعلام معمر الإرياني رواية حول أسباب انقلاب المدرعة ، متحدثاً عن ما زعم بأنها "بطولة سعودية" ، قام بها الضابط السعودي "إبراهيم جمالي" الذي كان يقود المدرعة.

حيث زعم الإرياني بان جمالي اختار الانحراف بالمدرعة التي كان يقودها عن مسارها، مما أدى إلى انقلابها، مخاطراً بحياته وحياة زملائه، لتجنب الاصطدام بأسرة يمنية (أم وأطفالها) قطعت الطريق فجأة أثناء مرور موكب العليمي والوفد المرافق له بخط وادي الصحى وهم في طريقهم إلى تعز .

وتحت هذه الرواية المزعومة ، ساق الوزير عبارات المديح والثناء لما اعتبره بالموقف البطولي ، وهو ما كشفت مصادر "الرصيف برس" عدم صحته اطلاقا ، مفندة مزاعم الوزير حول الحادثة التي وقعت في قرية الحصب على طريق وأدي الصحى بمديرية المقاطرة التابعة إدارياً لمحافظة لحج.

حيث أوضحت المصادر بان المدرعة انحرفت عن مسارها وانقلبت، دون وجود أسرة يمنية (أم وأطفالها) قطعت عليها الطريق كما زعم الوزير في روايته عن الحادثة.

وأضافت المصادر بان انقلاب المدرعة السعودية تسبب في احداث اضرار بمحل تجاري "دكان" يعود ملكيته لإيتام المتوفي محمد سعيد عبدالله ، حيث تهدمت غرفة ملحق امام المحل كان بداخلها مولد كهرباء التابع للمحل ما أدى الى تلفه، وكذا بعض الأدوات التابعة للدكان.

المصادر كشفت بان طاقم المدرعة والمسئولين عن الموكب الرئاسي وتأمينه لم يقوموا حتى بتقديم الاعتذار الى ملاك المحل ، فضلاً عن تحمل مسئوليتهم في تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم.

وعبرت المصادر عن أسفها من تجاهل المسئولين للضرر الذي لحق بأسرة يمنية تعتمد في رزقها على محل تجاري صغير ، وقيام الوزير بنسج قصة من مخيلته لممارسة هوايته في نسج عبارات المديح والإطراء للأشقاء السعوديين.