التقت قيادة الهيئة الادارية للجالية اليمنية في موسكو بمعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني والوفد المرافق له أثناء زيارتهم الرسمية لروسيا 28-08-2024م تم اللقاء في مبنى السفارة في موسكو بحضور طاقم البعثة الدبلوماسية لبلادنا لدى روسيا، استعرض معالي الوزير الزنداني وتحدث بلمحة عن الأوضاع في بلادنا وعن الزيارة وطبيعتها ومستقبل العلاقات بين البلدين وتطويرها.

بدورها رحبت قيادة الجالية بمعالي الوزير  الزنداني بشرح موجز عن تأسيس الجالية ودورها المحوري نوعيتها النخبوية وذلك لاختلافها عن الجاليات اليمنية في الدول الأخرى لكون أعضاء الجالية في روسيا 98 ‎%‎ منهم كوادر علمية يحملون شهادات علياء ممن انهوا دراستهم واستقروا في روسيا.

واستعرضت قيادة الجالية تاريخ العلاقات اليمنية الروسية، وناقشت المشاكل التي تواجه الجالية اليمنية في روسيا والحلول الممكنة لعديد القضايا العالقة التي تمس أبناء الجالية في روسيا بصورة مباشرة كالمطالبة بسرعة توفير جوازات السفر فمن غير المنطقي انتظار وصول جواز السفر من ثلاثة إلى ستة أشهر! ومساواة رسوم الجوازات للمواطنين والطلاب اليمنيين في روسيا ببقية الدول الأخرى، حتى يتم اعتماد إصدار آلي للجوازات في السفارة،  والتعاون في امكانية فتح مركز ثقافي يمني في موسكو وإحياء الموروث الثقافي والحضاري اليمني بفعاليات متنوعة تقيمها الجالية بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والتنشيط الفاعل للدبلوماسية الشعبية اليمنية في روسيا لما لها من إرث كبير من العلاقات الثنائية مع الاصدقاء الروس المحبين لليمن مما سيسهم  في إحياء وتعزيز اواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطويرها على كافة المستويات.

وناقشت قيادة الجالية إشكالية تأشيرات الدخول الى روسيا والعمل على إزالة اليمن من قائمة منع الدخول للطلاب الغير مبتعثين، وايضا إمكانية العمل على حل إشكالية توقيف اليمنيين في المطارات الروسية ومنع دخولهم رغم حصولهم على تأشيرات سليمة، واستعرضت قيادة الجالية مشكلة المواطنين في السجون الروسية ودورها الإيجابي في السعي لإطلاق سراحهم ونجاحها باخذ موعد من السلطات الروسية المختصة بإطلاق اثنين من السجناء في مدينة مورمانسك خلال إسبوعين، وتفاعل وزير الخارجية  ووجه بالعمل المباشر  واستيفاء اللازم للافراج عن البقية في مدينة سوخاروفا ونيل حريتهم في القريب العاجل.

وابدت قيادة الجالية في روسيا استعدادها للقيام بأي دور من شأنه  خدمة القضية اليمنية والمواطن اليمني وبما يعزز العلاقات بين البلدين الصديقين.