ضبط خلية حوثية تضم 20 فردًا في محافظة الضالع
ضبطت حملة أمنية في محافظة الضالع يوم السبت، خلية إرهابية مكونة من عشرين عنصراً متورطين في قضية التخابر والعمل لصالح الحوثيين. وذكرت مصادر أمنية أن الحملة انطلقت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وبتنسيق مشترك بين طوارئ اللجنة الأمنية بالضالع والوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة.
ووفقاً للمصادر، فإن مهام عناصر الخلية الحوثية التي تم ضبطها توزعت بين رصد تحركات وتعزيزات القوات التي تقاتل الحوثيين في جبهة الضالع، وإرسال معلومات عن المقرات الأمنية والعسكرية ورصد قيادة العمليات المشتركة والألوية والقادة في جبهة الضالع، بالإضافة إلى استلام قطع أسلحة من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضافت المصادر أن من مهام الخلية أيضاً استلام مبالغ مالية وحوالات نقدية، ومحاولة استقطاب مشائخ ووجهاء وشخصيات إجتماعية وتجنيد عناصر في المقرات الأمنية والعسكرية، وتسريب وثائق وتقارير أمنية وعسكرية، ورصد تحركات المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية العاملة في الضالع تمهيداً لاستهدافها وموظفيها.
وأشارت المصادر إلى أن تشكيل الخلية الحوثية في الضالع جاء بتوجيهات من القيادة العليا للحوثيين وقيادات جنوبية متحوثة في صنعاء بعد اجتماعات تم عقدها قبل عدة أشهر مع الاستخبارات الحوثية وقيادات أمنية وعسكرية حوثية في جبهة الضالع.
وأكدت قيادة طوارئ اللجنة الأمنية أن الحملة الأمنية مستمرة بإشراف قيادة اللجنة الأمنية والعمليات المشتركة وبالتنسيق مع كافة الوحدات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية حتى تطهير الضالع من الخلايا الحوثية وتأمين الجبهة الداخلية وتعزيز صمود أبطال القواتالحكومية في جبهة الضالع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وردالان: إخلاء عاجل للقصر الرئاسي بالعاصمة بعد ساعات من إجلاء الرئيس ونوابه إلى هذه الدولة
إسقاط واحدة من أكبر شبكات التجسس تعقيدا" يقودها الموساد الإسرائيلي في هذه الدولتين والكشف عن عن تفاص
تكشف مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، مرة أخرى عن حقيقتها الدموية.. حيث تحولت إدارة ما يسمى بـ&quo
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
رغم التراجع الكبير في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني خلال الأشهر الأخيرة، ما زالت أس