توفي وأصيب ستة أشخاص، جراء تهدم منزل بسبب الأمطار، التي شهدتها محافظة إب في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.

وقالت مصادر محلية إن رجلا مسنا يدعى "يحيى علي أحمد العليي" توفي، وأصيب خمسة من أفراد أسرته جراء انهيار منزله بقرية "معزوب الحمضي" بمنطقة "قرعد"، بعزلة كحلان بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب.

وأضافت المصادر، أن من بين المصابين طفلة 4 أعوام أصيبت بشكل بالغ، حيث تم نقلها لإحدى مستشفيات مدينة ذمار، وتم إدخالها العناية المركزة بحالة حرجة.

وبحسب المصادر، فإن بقية المصابين هم "إبراهيم يحيى علي أحمد العليي وزوجته وأولاده (إسماعيل 3 سنوات ـ يحيى 3 أشهر)، مشيرين إلى أن المنزل مكون من طابقين وقد تهدم بشكل كبير.

وفي مديرية بعدان شرق محافظة إب، أنقذ مواطنون أسرة كاملة من الغرق، أثناء مرور سيارة كانوا يستقلونها في سائلة بيت الحجري بعزلة الحرث بمديرية بعدان، شرق محافظة إب.

وفي مديرية فرع العدين غرب محافظة إب، المحاذية لمناطق عدة من محافظة الحديدة أدت الأمطار لأضرار واسعة في الممتلكات والأراضي الزراعية، بمنطقة "الجَلْة" بعزلة الأخماس، في الوقت الذي قطعت عددا من الطرقات بالمنطقة، وأعاقت حركة المواطنين.

وفي منطقة الجاءة بمدينة إب القديمة تعرض منزل للإنهيار بشكل جزئي، جراء الأمطار وسط مطالبات للتدخل لإيقاف كارثة على المدى القريبة ولإنقاذ المبنى الذي يوشك على السقوط نتيجة الأمطار التي تشهدها محافظة إب.

وكانت الأمطار الغزيرة والفيضانات والعواصف الرعدية المصاحبة لها، والتي شهدتها عدة محافظات خلال الأيام القليلة الماضي، خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والماشية، وأضرار واسعة في الأراضي الزراعية والمباني الشعبية والبنية التحتية، خاصة في مخيمات النازحين، كما فاقمت مخاطر الألغام الحوثية التي جرفتها مياه السيول إلى مناطق جديدة.

وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، تضرر الآلاف من المواطنين خلال الساعات الماضية، جراء السيول في محافظة شمال غرب البلاد.

والأسبوع الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن الأمطار الغزيرة والسيول تسببت في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، أثرت على أكثر من 158 ألف شخص في اليمن منذ بداية 2024 وحتى 28 يوليو.

وتشهد البلاد تدهوراً كبيراً في البنية التحتية، الأمر الذي زاد من تأثير الفيضانات على السكان في أغلب المحافظات اليمنية.