ذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية الموالية لحزب الله، ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طلب من سلطان عمان هيثم بن طارق التوسط لدى جماعة الحوثيين من اجل وقف تصعيدها العابر للحدود نحو اسرائيل.
وقالت الصحيفة ان السيسي حذر في اتصال هاتفي يوم امس الاول مع سلطان عمان من ان «المبالغة» في تنفيذ عمليات من الأراضي اليمنية ضد أهداف في الأراضي المحتلّة من شأنه أن يؤدي إلى تفجّر الوضع في المنطقة، ويدفع نحو مزيد من التوتّر إقليمياً.
واشارت الصحيفة التي تتبنى سرديات المحور الايراني، ان اتصال السيسي ناقش ما يمكن أن يقوم به السلطان هيثم بن طارق مع الأطراف في إيران واليمن لوقف التصعيد، بينما تعهد الرئيس المصري من جانبه بتسريع مسار الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت ان الرئيس السيسي اكد أيضاً أن التصعيد لن يكون في مصلحة أيّ طرف على الإطلاق. كما شدّد على ضرورة التحرّك إقليميّاً مع الأطراف الدولية لتهدئة الأوضاع، "ليس فقط لكون عواقب التصعيد ستكون وخيمة على النشاط الاقتصادي، ولكن لأنه لن يكون من السهل احتواء آثاره، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي ستتكبّدها دول المنطقة نتيجة حربٍ كتلك".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية مصرية، ان هناك استنفاراً عسكرياً كاملاً على مستوى كل الوحدات المرابطة على الحدود لمراقبة الأجواء المصرية، مع توجيه الدفاعات الجوية لإسقاط أيّ «أجسام غريبة» تدخل في نطاق الحدود المصرية، وسط مخاوف من تأثّر حركة الطيران المدني بالعمليات التي تُنفّذ من الأراضي اليمنية تجاه إسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في حادثة صادمة هزّت العاصمة صنعاء، أقدم عامل في محل ذهب على محاولة قتل نجل صاحب المحل، بعد أن سدد
فاجأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، زعماء وحكام 57 دولة عربية واسلامية، في
في إطار القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ‘ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ‘
كشف الكيان الاسرائيلي، ولأول مرة، عن مصدر معلوماته الاستخباراتية لتنفيذ غاراته الجوية على العاصمة
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن، ضمن
كشف الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر عن معلومات هامة بخصوص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وقر
كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا