تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
من غزوان إلى "البطة".. ذراع إيران والعبث بأمن المناطق المحررة
684 قراءة  |

مسلح يمني

السابق

التالى

من غزوان إلى "البطة".. ذراع إيران والعبث بأمن المناطق المحررة

السياسية

-

منذ 21 دقيقة

مشاركة

عدن، نيوزيمن، خاص:

شهدت قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني والتي تتصدر الرأي العام في عدن والجنوب منذ أسابيع، تطوراً لافتاً بظهور أحد أبرز المتهمين بالحادثة في تسجيل مصور عقب أنباء عن هروبه إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وظهر المدعو تمام محمد غالب حسن المشهور بـ"البطة"، في تسجيل مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يدلي باعترافاته حول الحادثة، بعد أسبوع من تعميم السلطات الأمنية اسمه كأحد المطلوبين في حادثة اختطاف عشال التي وقعت في العاصمة عدن منتصف شهر يونيو الماضي.

وفي حين لم يوضح "البطة" في التسجيل المصور عن مصير المختطف عشال ومكان اختطافه، إلا أن الملابسات التي أحاطت بظهوره في هذا التسجيل والمزاعم التي أدلى بها، أثارت الشكوك والتساؤلات بتورط أطراف وقوى سياسية في الحادثة أو استغلالها لإثارة الوضع بالعاصمة عدن.

حيث إن أول من نشر التسجيل المصور "البطة" كان الإخواني / عادل الحسني، بعد ساعات من نشره تغريدة له على منصة "إكس"، أعلن فيها القبض على "البطة" في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية هارباً من العاصمة عدن، وزعم بأنه "اعترف بكل شيء".

ويلاحظ في التسجيل المصور للمدعو "البطة" أنه مكون من جزئين جرى تسجيلهما في مكانين مختلفين، كما أنه لا يعرف الجهة التي قامت باستجوابه، خاصة مع عدم صدور أي تصريح أو بيان من قبل جماعة الحوثي يؤكد هروب المطلوب الأمني "البطة" إلى مناطق سيطرتها وقيامها بالقبض عليه والتحقيق معه.

وكان لافتاً إشارة الحسني عند نشره للفيديو بأنه "الجزء الأول" من اعترافات "البطة"، ما يشير إلى بث أجزاء أخرى منه لاحقاً، ما يعُزز الشكوك في صحة ما أدلى بها المدعو "البطة" في التسجيل المصور وأهمها زعمه بأن اختطاف عشال تم بأوامر من الإمارات إلى قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن يسران المقطري.

فالحسني يعد من أبرز عناصر ما تُسمى بـ"خلية مسقط" التي تضم عناصر من جماعة الإخوان والموالين لها وعملت خلال السنوات الماضية على استهداف دور دول التحالف في اليمن وبخاصة الإمارات، قبل أن تظهر مؤخراً ولاءها الواضح لجماعة الحوثي الإرهابية وتنشط في دعمه إعلامياً.

نشر الاعترافات المزعومة لـ"البطة"، جاء قبل ساعات من الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة عدن صباح الثلاثاء للمطالبة بسرعة الكشف عن مصير المختطف عشال، ويتهم نشطاء جنوبيون الحسني وأعضاء خلية مسقط بمحاولة استغلال قضية اختطاف عشال لإثارة فتنة مناطقية بين أبناء الجنوب، وهو هدف مشترك يجمع بين جماعتي الحوثي والإخوان.

وفي حالة صحة حادثة هروب أبرز المطلوبين أمنياً في حادثة اختطاف عشال إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، فإنه يُذكِّر بحوادث سابقة، أبرزها هروب المطلوب الأمني الأبرز في تعز المدعو/ غزوان المخلافي، العام الماضي، بعد سنوات من تورطه في إثارة الفوضى في مدينة تعز وارتكابه لجرائم قتل وسطو ونهب.

وظهر غزوان لاحقاً على إعلام جماعة الحوثي وهو يُشيد بزعيم الجماعة، كما ظهر برفقة قيادات بالجماعة وهو يشارك في فعالياتها بصنعاء، ما مثل رسالة واضحة على تبني جماعة الحوثي لمحاولات إثارة الفوضى بالمناطق المحررة عبر أطراف مختلفة، إما عبر محاولات زرع خلاياه أو باحتضان المطلوبين أمنياً، وهو ما يضاعف من مهمة الأجهزة الأمنية بالمناطق المحررة في مواجهة ذلك.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 1548 قراءة 

عاجل : احمد علي عبدالله صالح يخرج عن صمته ويصدر هذا البيان " النص"


كريتر سكاي | 799 قراءة 

  أفادت مصادر ان‏ قوات محور الغيضة اليوم أفرجت عن الشيخ/علي مرتاح


جهينة يمن | 481 قراءة 

الإفراج عن هذا الشيخ المحتجز في المهرة


جهينة يمن | 411 قراءة 

بعد غارات عنيفة ...أول رد سوري رسمي بعد قصف إسرائيل للقصر الرئاسي ومؤسسات الدولة


نيوز لاين | 309 قراءة 

تحالف سياسي حديث يشق طريقه في اليمن.. تعرف على أهدافه واستراتيجيته


المشهد اليمني | 306 قراءة 

في موقف إنساني وإخلاقي لافت للانتباه، أظهر جندي في الجيش اليمني تحليًا عظيمًا بالأمانة والضمير، ع


جهينة يمن | 281 قراءة 

خروج جماعي من صنعاء إلى عدن: موظفو اليمنية والبنوك يهربون من عبث الحوثي وانفجار العقوبات


نيوز لاين | 273 قراءة 

انتحار والد الطفلة "أفراح المجنحي" في إب بعد تحوّل قضيتها إلى رأي عام


جهينة يمن | 265 قراءة 

قبيلة خولان تفجرها بشأن قضية محمد الزايدي


نيوز لاين | 240 قراءة 

اللحظات الأخيرة لعلي عبدالله صالح.. شهادات حصرية ووثائق سرية تكشف المستور!