ذو الوجهين: وسيم يوسف يوجّه رسالة لنسخته القبيحة بعد التطبيع (إخجل فوالله أن أبليس ليخجل من أفعالك)! (فيديو)
عدن نيوز - خاص : بات الظهور بوجهين والخروج بتصريحين متناقضين ورأيين متعاكسين السمة الأبرز لكل من رضي بالعمل عبداً وخانعاً لدى حكام الإمارات، والداعية الديني وسيم يوسف يعد أبرز مثال على ذلك. وبمجرد أن دخل يوسف قائمة خُدام آل زايد منذ سنوات – مثل بقية عبيد هذا النظام – بدأ الانسلاخ من كل القيم والمبادئ والمقدسات، وعلى الرأس منها قضية فلسطين والتطبيع مع العدو الصهيوني. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر كيف أصبح الولاء للإمارات بالنسبة ليوسف مقدماً على كل فضيلة ومقدس، حيث يظهر المقطع كيف كانت آراء هذا الداعية الديني قبل تطبيع أبوظبي مع تل أبيب وبعد التطبيع. ويكشف الفيديو بأن وسيم يوسف كان من أشد الدعاة المهاجمين للكيان الإسرائيلي، مستخدماً مصطلحات هجومية شرسة من قبيل: ألد أعداء الإسلام والمسلمين – اليهود وراء كل مصيبة في العالم العربي – كيان مغتصب قتاله جهاد، وغيرها من تلك العبارات القوية التي تشير إلى ما كان عليه هذا الداعية قبل دخوله فلك المسبحين بحمد آل زايد. لكن ذلك الفارس الشجاع والداعية التي لا يخشى في الله لومة لائم انقلب إلى &#;أراجوز&#; ينادي بفضائل التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويعدد مساوئ العرب الأشرار الذين رموا الحمل الوديع &#;إسرائيل&#; كل مصائبهم وجرائمهم. وفي تعليقه حول هذا التغير يقول الناشط السياسي أمجد عبدالرقيب: ما تفعله الإمارات بعبيدها أمر مخيف مرعب.. هي تسلخهم تماماً من جلودهم العربية والإسلامية وتتزع من أرواحهم أي انتماء لأي قضية عادلة ولأي فضية وتحيلهم أجساداً خاوية مزروعة بكل ما هو مدنس ومذموم. ويضيف في تصريح خاص لعدن نيوز: هذه القدرة العجيبة على التلون تكشف أن الحياء نزع من قلوب هؤلاء، وصاروا لا يجدون في أنفسهم حرجاً حتى...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news