مأرب .. تودع قامة وطنية ..الشيخ سعيد عبد الرحمن سهيل
?عبدالحفيظ الحطامي رحل الشيخ سعيد عبد الرحمن سهيل، رحل الداعية الوسطي، والمصلح الاجتماعي ، ورائد التغيير في محافظة مارب والجوف، وقبائلها وسهولها وجبالها ، واحد من صناع السلم والسلام والتصالح وبناء الرجال، رحل نبض الابتسامة النبيلة ، والروح الشفيفة ، ونموذج القدوة في الورع والزهد والتواضع والاخلاق والدعوة العمل والتضحية والعلم .. فقدت محافظة مأرب واليمن واحدا من رجالات الدعوة والاصلاح والبناء والتضحية والعلم.. انه الشيخ سعيد عبدالرحمن سهيل ، صاحب الصوت الذهبي الذي لم تؤثر فيه عاديات العمر ، الحبيب والمحب والشيخ والداعية والاخ والصديق، والرفيق، والقدوة ، رجل كان رسالة للخير والبر والدعوة الصادقة ، الميسر والمتسامح دعوة وخطابا وفكرا ، صاحب العاطفة الاخوية الوارفة ، الشغوف بتاليف القلوب والعقول على الحرية والادب والعلم ، وصاحب مشروع الدعوة بالتي هي احسن ، رحل عنا.. رجل مرحلة البناء والسلم الاجتماعي، عهد، عنه رجل مؤلف للقلوب وجامع الناس عند ادلهام الخطوب حين تحدق بالوطن ، صاحب دعوة وحنكة وشكيمة ورؤية ورأي، شجاع عرفته ميادين التربية والتعليم والبناء والدفاع عن الوطن وهويته وكرامته ، بصماته جلية ، في تحفيظ كتاب الله وتدريس العلوم الشرعية وتعهد الشباب بالفقه والفكر والتربية.. عرف عنه إصلاح بين الناس ، آمر بمعروف وناهي عن منكر ، وصانع فرحة وابتسامة للفقراء والبائسين والايتام والارامل.. رحيله يشكل خسارة فادحة ليس لمأرب وحدها ، ولكن لليمن قاطبة. رحمه الله تغشاك شيخنا الحبيب.. رحم الله الشيخ والداعية والمربي سعيد سهيل وإن لله وإن اليه راجعون
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news